| العالم اليوم
*مانيلا د ب أ:
^^^^^^^^^^^^^^^^
تعهد الجيش الفلبيني أمس(الجمعة) بالوقوف خلف حكومة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو فيما احتج الآلاف لليوم الثالث تأييدا للرئيس السابق المسجون حاليا جوزيف إسترادا. وقالت الشرطة ان قرابة 100 ألف من أنصار إسترادا تجمعوا ليل الخميس/الجمعة على أحد الطرق السريعة بمانيلا قرب مركز كامب كرايم للشرطة حيث يحتجز الرئيس المخلوع بانتظار محاكمته بتهمة نهب الاقتصاد. وطالب المتظاهرون، ومعظمهم من الفلبينيين الفقراء، باستقالة أرويو وإطلاق سراح إسترادا وعودته إلى السلطة. وقد أثارت الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة مخاوف من احتمال وقوع انقلاب عسكري حيث كشف حلفاء إسترادا السياسيون عن إجرائهم محادثات مع «بعض العسكريين» الذين قالوا انهم أعربوا عن استعدادهم المساعدة في إعادة الرئيس المخلوع إلى السلطة.
^^^^^^^^^^^^^^^^
غير أن رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال ديوميديو فيلانويفا أكد أن الجيش يدين بالولاء لارويو، التي أتت إلى السلطة في انتفاضة شعبية دعمها الجيش أطاحت بإسترادا في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال فيلانويفا: «إن القوات المسلحة متحدة تماما خلف إدارة الرئيسة أرويو. بل إن القوات المسلحة متحدة أكثر من أي وقت مضى».
ووسط تقارير عن تقديم المعسكر الموالي لاسترادا أموالا لقادة كبار بالجيش ممن هم على استعداد لتغيير ولائهم، قال فيلانويفا «أؤكد لكم أن المال ليس هو الشيء الوحيد الذي يشغل أذهان رجال الجيش، بل ثمة إحساس قوي بالوطنية بينهم».
وأضاف «جنودنا ليسوا للبيع».
|
|
|
|
|