| مدارات شعبية
كل من يوجد في الساحة الشعبية يشكو منها الكل في حالة شكوى دائمة ولا يعرف السبب حتى الآن.
فبعضهم يرون أنها لم تعد صالحة... وانها صالحة لعناية أسماء معينة.. لها طموحات واهداف معينة!!
الفئة العظمى تشكو من الساحة ويعلنون غضبهم واستهجانهم لما يحدث.
الكل يشكو!!
ألسنا نحن من ساهم في تكوين الساحة وتنميتها وتطويرها.
نحن من ساهم في توسعتها حتى كبرت وتمددت وأصبحت عصية على السيطرة.
وتجاوزت نطاق الشعر والكلمة وأصبح لها دور أكبر مما كنا نحلم به وهنا كانت المفاجأة المدوية.
أعطينا الساحة كل وقتنا.
حتى أصبحنا خارج التوقيت
كنا ندفعها.. في كل اتجاه حتى أصبحت تسير بسرعة جنونية.
مما أدى إلى دهس العديد من الأسماء الجميلة والاقلام ذات النفس المتميز نحن نشكو من شيء صنعناه بأيدينا وصناعتنا لم تكن رديئة أبداً ولكن قطع «غيارها» ليست لها.
نحن ساهمنا بشكل كبير في ظهورها دفعناها باتجاه الضوء.
وها هي الآن تدفعنا باتجاه المجهول ويجب علينا هنا ان نعرف أن الساحة تخضع لضغوط خارجية وداخلية... وان اختراقات عديدة حدثت لها من عدة جبهات مختلفة وهي الآن تؤي من لا مأوى لهم.
وفي النهاية يجب ان نعترف أننا ساهمنا في خروج الشعر من الساحة وهذه مسئوليتنا جميعاً.
رسائل من فوق الساحة
الرفيق عبدالله ناصر العتيبي..
كل النجاحات التي تحققت في فواصل تسعد الجميع وأنت الآن في مواجهة كبرى من أجل الاستمرار في تقديم المزيد من العطاء الفكري.. والطرح الصحفي البناء من أجل الفوز أكثر بثقة الأكثرية تمنياتي لك.. بالشعر.. والكلمة.. وبكل ما تبحث عنه.
هلال المطيري..
أنا من أكثر الناس سعادة بالنصر الكبير الذي تحققه من قصيدة الى أخرى ومازلت أرى أن لديك ما ستبهر به كل محبي الكلمة الصادقة والنقية.
عبدالله الرشود أحد نجوم الشعر الذين اختاروا الجزيرة لتكون المنبر الذي يخاطبون من خلاله عشاق الابداع الشعبي.. فقد بعث الينا بعدة قصائد جديدة نقدم اليوم إحداها:
|
|
|
|
|