أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 28th April,2001 العدد:10439الطبعةالاولـي السبت 4 ,صفر 1422

الريـاضيـة

صدى
اللجنة وبرمجة المسابقات الرياضية
عبيد الضلع
كثر الحديث عن برمجة مسابقاتنا الرياضية في الموسم القادم خاصة وان اللجنة الفنية ممثلة برئيسها الاستاذ ماجد الحكير ابدت حماسا منقطع النظير لتلافي الاخطاء السابقة وعمل جداول رياضية تحل معضلتنا المعقدة وهي ضغط المباريات وقد اشارت بعض الاقتراحات الى اختصار اسابيع الدوري «25 اسبوعا» الى عدد اقل. وهناك وجهتا نظر نرجو مراعاتهما وهما:
* دراسة اقتراح الزميل عبدالكريم الجاسر بتقديم بدء الموسم شهرا كاملا «او ما يقارب هذه المدة» حتى وان كانت البداية في شهر اغسطس فهذا يتوافق مع العودة الفعلية للجميع حيث عودة المدرسين وبداية اختبارات الدور الثاني.
* الغاء المربع الذهبي وبهذا نختصر ثلاثة اسابيع فيصبح الدوري اثنين وعشرين اسبوعاً.
كل الرجاء للجنة الفنية ان تأخذ الامور ببساطة شديدة، فطريقة الدوري معروفة اذ ان البطل هو من يجمع اكبر عدد من النقاط اما اذا تساوى فريقان او اكثر فهناك عدة طرق لحسم البطولة منها الاهداف أو مزيد من المباريات.
اما اقتراحات تقسيم الفرق الى مجموعات فهذه تعود بنا الى الدوري المشترك والرياضيون يريدون دوريا حقيقيا بدون تعقيد. البساطة البساطة يا لجنتنا المحترمة.
لماذا إلغاء المربع
يعيش محبو كرة القدم حاليا اجواء مباريات المربع الذهبي ولو لم تكن مبارياته بين المتنافسين التقليديين فهل شعروا حقا ان طريقة المربع خلفت لهم الاثارة الخارقة للعادة وارغمت الجماهير على الحضور وهل هذه الاثارة تختلف عنها لو اقيم الدوري بالطريقة المتبعة عالمياً.
لذا فان هناك عدة اسباب للمطالبة بالغاء المربع منها:
* طريقة الدوري لدينا غريبة فهي من مرحلتين متناقضتين، فالمرحلة التمهيدية تلعب بطريقة الذهاب والاياب لجميع الفرق «كمباريات الدوري المعروفة في العالم»، اما المرحلة الثانية وهي المربع الذهبي فمبارياتها تلعب بطريقة الكؤوس اي خروج المغلوب حتى وان كانت من مباراتين ذهاباً وإياباً.
* مربع الذهب قتل الحماس في اغلب مباريات المرحلة التمهيدية الاثنتين والعشرين مباراة وحصرها في خمس مباريات فقط «مباريات المربع». فلماذا ننشد الاثارة في العدد الاقل ونزهد في الاكثر.
* لا تخلو مباريات المرحلة التمهيدية من الاثارة خاصة في اسفل الترتيب حيث الصراع من اجل النجاة من الهبوط وايضا في الصراع على ضمان المركز الرابع للحصول على تأشيرة الدخول الى المربع.
* كل فريق يضمن دخول المربع قبل نهاية مباريات المرحلة التمهيدية فإنه يلعب بقية مبارياته كتأدية واجب فقط فيعمد الى اراحة لاعبيه الاساسيين خوفا عليهم من الاصابات اونيل البطاقات الملونة «حدث هذا الموسم والمواسم السابقة» فتكون فرصة لفوز بعض الفرق المهددة بالهبوط على حساب فرق اخرى مماثلة سيئة الحظ لانها لعبت مع الفرق البطلة قبل ان تتحدد اطراف المربع.
* عدم خوف الفرق «خاصة الكبار» من التفريط في النقاط لان مجال التعويض وارد فصاحب المركز الرابع قد يحصل على بطولة الدوري وهذا يدفع البعض الى التراخي في اداء المباريات وهذه مشكلة حقيقية لا نود ان تطل برأسها في ملاعبنا.
* بعض المباريات الاخيرة من المرحلة التمهيدية تحصيل حاصل لا يستفيد منها الا الفرق المهددة بالهبوط.
وبالمناسبة فان الكابتن عبدالمجيد شتالي «اوربت» انتقد طريقة المربع الذهبي الحالية «خروج المغلوب» واقترح لعب المباريات بين الفرق الاربعة بطريقة الدوري. وهذا اقتراح وجيه لا يظلم فيه فريق الا ان ما يعيبه هو زيادة اسابيع الدوري وهذا ما تحاول اللجنة القضاء عليه.
الأصفران إلى الذهب
ودع فريقا الاهلي والهلال الدوري ولحقا بالفرق الثمانية التي لعبت فقط المرحلة التمهيدية بالرغم من بقاء مباراة المركز الثالث «البرونزية» والتي سيلعبانها كمباراة تأدية واجب.
اما الفريقان البطلان الاتحاد والنصر فان تأهلهما للنهائي هو بطولة بذاتها، وحققا اماني جماهيرهما بالتأهل الى المباراة النهائية الذهبية التي يتشرف الرياضيون فيها بحضور خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي فيه تكريم للرياضة والرياضيين في هذا البلد المعطاء وفيه ايضا مكسب ذهبي كل فرق المملكة تنشده ولكنه انحصر في فريقين بطلين. فهنيئاً لهما بهذا التكريم وهنيئا لهما بالمثول اما خادم الحرمين الشريفين، وهنيئا لكل الرياضيين في المملكة بالرعاية الكريمة.
غيض من فيض
* نظام المربع الذهبي اتاح لصاحب المركز الرابع اللعب على الذهب «عجبي..»
* اجاد فريق الاهلي دور «ارنب السباق» فقد انطلق امام الجميع في البداية وترك مراحل الحسم للبطل «وينك يا سعد شداد».
* الاحتجاج الاهلاوي على محمدنور يذكرنا باحتجاج النصر على روني الهلال في بطولة النخبة، احتجاج «هوائي» هدفه صرف انظار الجماهير عن خسارة البطولة.
* اللاعب محمد نور دخل الملعب وهاجسه عدم نيل بطاقة صفراء قد تحرمه من لعب النهائي فتفرغ للابداع وتحمل المخاشنات التي تعرض لها بكل رحابة صدر ولم ينفعل، وما حدث يكشف ان لديه القدرة على تحمل اخطاء الخصم ضده بدون انفعال وهذه نقطة ايجابية لو سار عليها ستنفعه في مشواره الطويل.
* الحسن اليامي وعد فأوفى، فقد وعد جماهيره بتعويضهم عن اهداره لضربة الجزاء فكان مبدعاً لفريقه ومرعبا لخصمه وعدم تسجيله هدفا لا يقلل من نجوميته.
* يبدو ان تمارين الاهلي قبل المباراة كانت تعتمد على رفع الكرة لداين فاييه ليسجل برأسه فكانت اغلب فترات الشوط الثاني تسير على هذا النهج الذي فرح به مدافعو الاتحاد.
* اراد مدرب الاهلي مفاجأة الخصم بدخول فاييه منذ البداية فكان وبالا على فريقه اذ تحول الى مدافع اتحادي قتل الهجمات الاهلاوية بابداع.
* الدكتور مبروك زايد كتب «روشتة» لحسين الصادق تعطيه راحة اجبارية الى اجل غير مسمى.
* مبروك زايد قاد فريقه الى الفوز وليس سيرجيو، وهذا ينطبق على خوجلي النصر.
* هل عض الاهلاويون اصابع التفريط بالمجنون سيرجيو.
* طلال المشعل حتى وان لم يكن في الفورمة فقد أثبت انه لاعب كبير فسجل الهدف الثاني وصنع الاول.
* الاهلي موعود بالاربعات فالهزيمة الوحيدة بالدوري كانت من الانصار بالاربعة والخروج من مسابقة كأس ولي العهد الامين كانت بالاربعة الهلالية والآن تاريخية المربع كانت اربعة ومِن مَنْ ..؟ من المنافس التقليدي.
* اهدى رئيس الاتحاد فوز فريقه لزوجته الاهلاوية فهل يدل على ان النقاش الرياضي في منزله كان على اشده قبل المباراة.
* التمياط شفاه الله الغائب الاكبر، كما ان الوسط الهلالي افتقد الفنان الشهلوب الذي لعب في وقت لا يمكنه من الابداع.
* المعلق ناصر الاحمد تفوق على نفسه كثيرا.
* يلاحظ على عبدالله شريدة انه يلعب في مباريات الحسم بيديه اكثر من قدميه.
* دور المهدي بن سليمان مع الهلال كان اوضح من دور فاييه مع الاتحاد.
* الجمعان خلق ارباكا حقيقيا للدفاع النصراوي.
* ابدع النصر في الدفاع وفشل الهلال في الهجوم.
* هذا الموسم نجح الهلال خارجياً وفشل داخلياً.
* عزاء الهلاليين ان عرين الاسد لا يخلو من العظام.
* بودي ان اكتب عن سامي الجابر ولكن «خوفا» من الحساسية التي يصاب بها القلم الازرق الذي يكتب به الاستاذ صالح السليمان جعلني احجم عن ذلك والا لقلت عنه حركته كثيرة وبركته قليلة فلم يفد فريقه بما يتناسب مع ركضه.
* يمكن ان تكون بطولة النخبة هي الوحيدة التي ستدون في سجل المدرب المتواضع سافيت طوال حياته التدريبية.
واخيراً: المباراتان اشبعتا نهم الرياضيين الى مباريات حقيقية عامرة بالندية والتكافؤ وجمال الاداء.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved