أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 28th April,2001 العدد:10439الطبعةالاولـي السبت 4 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

نريده ضرب تأديب وليس ضرب تعذيب!
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العددين رقم 10416 بتاريخ 11/1/1422ه ورقم 10417 في 12/1/1422ه طالعت ما كتبه الأخوين حسين الراشد العبد اللطيف تحت عنوان «درجتي المواظبة والسلوك يامعالي الوزير» وعبدالعزيزبن على العسكر تحت عنوان «قبل المناداة بعودة الضرب في المدارس لنعرف هذه الحقائق ثم ننفذ القرار المناسب» وفي العنوان الأول طالب الأخ حسين الراشد بإعادة درجتي المواظبة والسلوك للطلاب لضبط التسيب وإضفاء الهيبة والوقار المرتبطين بشيء من شخصية تربوية لأي كان من مدرس أو مدير أو مشرف كما قال الأخ حسين وحقيقة لقد ضاعت هيبة المعلم بل حتى المدير بل حتى المشرف في كثير من المدارس من قلوب الطلاب نتيجة إلغاء درجتي السلوك والمواظبة وأصبح الطالب خاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية يسرح ويمرح ويهدد ويتوعد بعد أن كان يحسب للمدرس والمدرسة بأكملها ألف حساب وهنا أذكر لكم حادثة اعتداء تسعة الطلاب في المدينة على مدرسيهم التي حصلت قبل أيام وقابلها سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز بموقف المربي الفاضل الذي أعاد للمدرس هيبته ومكانته بين طلابه بعد ان أضاعت قرارات وزارة المعارف تلك الهيبة والاحترام لذا نأمل من وزيرنا المحبوب الرشيد إعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان ونأمل ألا تكون قرارات وزارة المعارف ارتجالية كما حدث في الغاء درجتي السلوك والمواظبة علماً أن الإسلام يحثنا على النظام واحترام العلم وأهله وتقديرهم.
أما ما كتبه الأخ عبدالعزيز بن علي العسكر من الخرج حول الضرب في المدارس فأنا أؤيد ما كتبه الأخ الكريم بأن يكون الضرب فقط من قبل مدير المدرسة أو الوكيل بشرط أن يكون ضرب تأديب وليس تعذيب أما أن يقوم المدرس بضرب الطالب مباشرة فهذا أمر لانحبه نحن الأولياء مع احترامنا للمدرسين الأفاضل وكما قال الأخ/ وحيث إن مدير المدرسة بعد بعيداً عن الانفعال خول بالجزم في القضايا السلوكية وأضيف هنا أنه ليس كل مدير يمكنه ضرب الطالب كيفما يشاء بل الواجب اختيار المديرين ذوي الكفاءة السلوكية والأخلاقية للقيام بتلك المهمة في حدود الممكن تأديباً لاتعذيباً وأنا هنا أذكر مدرسين درسوالنا ونحن طلاب لم يستخدموا العصا طيلة تدريسهم وإذا قابلناهم اليوم في الشارع أو في مكان نجد اللهفة والشوق لهم يزداد وكأنهم نجوم ساطعة أمامنا وهم كذلك بلاشك أما المدرسون الذين لهم مواقف خاطئة فإننا ننظر لهم بأنهم بعد الاحترام أقل من العادي من الناس.
وفي الختام للأخوين وللقراء ولمحرر الصفحة تقديري ودمتم.
فهاد بن مبارك بن نهاد الضحيان الدوسري
الضحيان وادي الدواسر

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved