| عزيزتـي الجزيرة
إننا بحمد الله نعيش في هذا العالم الإسلامي في مركز مرموق اجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً، فالمملكة العربية السعودية هذا البلد المعطاء الذي طالما وضع يده لمداواة جروح دول العالم الإسلامي المحتاجة، والذي لم يأل جهداً في تقديم أنواع المساعدات الإغاثية والعلاجية والإنسانية وغيرها..
فليس هذا بغريب على هذا البلد المعطاء الذي يحمل بين أراضيه أطهر الأماكن وأشرفها وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة. وستظل هذه البلاد الغالية تفد إليها الوفود ما سُمع الأذان للصلاة.. فيجب أن يحمد للمحسن ما فعل وأن تُذكر محاسنه وها أنا أنوه عن مواقف المملكة مع بلدان وشعوب العالم الإسلامي في أي مكان وفي أي قطر من أقطار هذا العالم الواسع الذي يشهد بالجهود المبذولة في تحقيق نشر الإسلام والسلام على جميع الأنام.. فجهودها مع فلسطين مشكورة ومذكورة ومع الصومال وكشمير وقفات مبذولة.. فالمملكة تعد من الدول المتقدمة المواكبة للحضارات العصرية فهي مع هذا تشفق على المحتاج من الدول وتساعد المنكوب وتغيث اللهفان. وفق الله وطننا الغالي على لمساته الحانية على الشعوب الإسلامية والسعي في تحقيق مساعي السلام والأمان.
أحمد بن إبراهيم صالح الشامخ
جامعة الإمام محمد بن سعود
|
|
|
|
|