| عزيزتـي الجزيرة
اطلعت على ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لحفل تخريج دفعة من طلبة مدارس الظهران مساء يوم الأربعاء 1/2/1422ه ونفيه حفظه الله وجود دراسة تجريها الجهات المختصة لقيادة المرأة للسيارة، مؤكدا سموه الكريم أن ذلك (أمر ليس وارداً إطلاقا).
وقد أثلج هذا التأكيد الصدور، فلهجت الألسنة بالدعاء لسموه الكريم، متضرعة الى المولى القدير أن يحفظ سموه، ويديم توفيقه، ويجزيه خير الجزاء، ويعلي به كلمته، وينصر دينه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها سموه الكريم أن قيادة المرأة السيارة أمر غير وارد إطلاقا، ومجسدا كما يشهد الواقع اضطلاع سموه بحماية الفضيلة وحراستها.
ويأتي تأكيد سموه الكريم على منع المرأة من قيادة السيارة امتداداً لجهوده رعاه الله في استتباب الأمن والأمان والرخاء والاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد المباركة التي تقضي جميع أنظمتها ولله الحمد بتحكيم الشريعة الإسلامية وعدم مخالفتها في أي أمر من أمور الحياة.
ومن فضل الله تعالى أن هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية أسس على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قام الإمام محمد بن سعود بمؤازرة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله على نشر دين الله ، وإشاعة الخير والفضيلة في المجتمع.
وسار على هذا النهج القويم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم هذا الكيان ووطد أركانه بعون وتوفيق من الله عز وجل.
وتابع السير على خطاه من بعده أبناؤه البررة، جزاهم الله خيرا، وأسأل الله تعالى أن يسبغ على بلادنا الغالية نعمه الظاهرة والباطنة في ظل رعاية المولى القدير، ثم ولاة أمرنا أيدهم الله وأدام عزهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبدالله الفاضل
|
|
|
|
|