| المجتمـع
* الرياض فهد المطرفي:
عادت الى الواجهة من جديد قضية من يدعون العلاج بالرقية الشرعية وقراءة القرآن على المرضى وذلك بعد ان شهدت السنوات القليلة الماضية انحسارا لهذا النشاط أو العمل.. حيث بدأ الناس يلحظون تزايد تواجدهم ولكن هذه المدة بشكل علني أمام أعين الجميع، فهم يمارسون كما يدعون الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن وبالسنة النبوية في أماكن مستأجرة ويضعون اللافتات الكبيرة الدالة على عملهم.
والغريب ان الناس برغم زيادة الوعي لديهم إلا أنهم ما زالوا يقبلون على مثل هؤلاء بل ويدفعون ما يقال لهم من مبالغ، ولعل ما يثير الدهشة أن أحد هذه الأماكن يوجد به صيدلية متكاملة بجميع الأودية الشعبية ويوجد بها بعض الزجاجات التي قام الشيخ بالقراءة فيها!! ومهما اختلف المرض من شخص الى آخر فإن العلاج يبقى هو نفسه تقريباً.
ولو ساقتك الظروف الى أحد هذه الأماكن فسوف تجد الازدحام الشديد لديه وسوف تلاحظ أن أكثر زبائن هذه الأماكن هنّ من النساء ويبقى الرجال ينتظرون بالخارج خروج نسائهم.
ولكن السؤال هنا هل هؤلاء لديهم ترخيص من جهات مسؤولة بالسماح لهم بممارسة هذا العمل؟ وإذا كان الجواب بلا، فلماذا نجد أنهم يمارسون هذه الأعمال وأمام مرأى من جميع الجهات.. ومما يثير الاستغراب أن أماكن ممارسة هؤلاء لهذا العمل تقع على الشوارع العامة وهم يضعون لافتات كبيرة كتب عليها اسم الشيخ الذي يعالج وعبارة (للعلاج بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية) متى يُعالج بالأحاديث النبوية؟! تساؤلات نرجو من المعنيين سرعة الرد عليها!.
|
|
|
|
|