| الريـاضيـة
بكل ثقة أقول بأن الظهير «الدولي» حسين عبدالغني ارتكب خطأ فادحا عندما صرح لقناة أوربت -Espn بعد المباراة موجها التهنئة للحكم الدولي ابراهيم العمر على فوز الاتحاد وتأهله للنهائي.. فلقد أعمى الغضب وآثار الخسارة حسين عن الاعتراف بأن فريقه لم يكن يستحق الفوز في المباراة خاصة وان التحكيم ظهر بصورة جيدة.. ثم ما مصلحة العمر من وراء تغليب كفة الاتحاد على شقيقه الأهلي كما ان تصريح عبدالغني اتهام سافر لنزاهة التحكيم كان ينبغي ألا يصدر من لاعب بحجم خبرة ودولية حسين..!!
مباراة الحسم
قد يشاطرني الرأي الأغلبية في ان مباراة الرد بين الاتحاد والأهلي تعتبر بحق «مباراة الموسم» فقد ظهرت سريعة.. مثيرة.. حماسية.. هجومية.. غنية بالأهداف والنجوم.. وكذلك حفلت بحضور جماهيري كبير ومؤثر خصوصا من الجانب الاتحادي.. كما ان أحداث المباراة شهدت لمحات فنية وألوان وأصناف الجمل الكروية الفتية حتى في طريقة تسجيل الأهداف الستة والتي أرى بأن هدفي الاتحاد الأول والثاني هما أفضلهما.
ولعل هذه المباراة تعد أيضا بمثابة الأبرز والأجمل.. تاريخ لقاءات الفريقين العريقين التنافسية.. وكانت بحق درسا كرويا رائعا يستفيد منه الجميع من لاعبين ومدربين واداريين وحكام وحتى الجمهور.
نجوم
يقف البرازيلي سيرجيو ريكاردو من الاتحاد على هرم نجومية لاعبي المباراة كونه استطاع وحده تسجيل ثلاثة أهداف حاسمة «هاتريك» واستعرض مهاراته وسرعته وقوته.. ثم يأتي بعده محمد نور «رئة الاتحاد» أو «رمانة» الفريق فقد أثبت هذا اللاعب أهميته كعنصر فاعل ومؤثر في وسط الميدان ومعهما جيلسي والكابتن محمد الخليوي والحارس المتألق والواثق بقدراته رغم حداثة تجربته مبروك زايد.. والذي يبدو أنه خطف «الخانة» من الدولي السابق حسين الصادق.. ولا أنسى خالد الشمراني والحسن وباسم اليامي.. أما من الأهلي فقد كان المشعل وحيدا.. ومكبلا وسط كماشة مدافعي الاتحاد.
الثنائية للعميد
وصول العميد إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وقبلها إلى نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين.. ماذا يعني؟!.
بالتأكيد انه يدلل بوضوح على حجم العمل الفني والإداري الكبير المبذول في أروقة نادي الاتحاد.. وكذلك حجم الطموح والاخلاص والعطاء والجهد الواضح لدى لاعبي الاتحاد الذين واجهوا عدة مشكلات وعراقيل منها الإداري والتدريبي في بداية ووسط الموسم ورغم ذلك لم تثن هذه العراقيل عزمهم عن المضي قدما نحو الذهب انها العزيمة والاصرار.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فالعميد الآن اصبح موعوداً مع لقب «الثنائية» لو فاز بالكأسين بعد ان حقق الثلاثية والرباعية فيما مضى.
للتذكير فقط
رائعة «ذهب مع الريح» والتي اخذ يرددها غير مرة الكروي المتألق والناجح ناصر الاحمد ليست من تأليف فيكتور هوجو كما زعم بل هي للروائية مرغريت ميتشل والتي تناولت الفترة الحساسة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.. أثناء الصراع بين ولايات الشمال والجنوب.. وقد توفيت على إثر حادث سيارة في 14 اغسطس «آب» 1949م. وكان الأحمد يرمي إلى ان صدارة ونقاط الأهلي لفرق الدوري ذهبت مع الريح في مباراة واحدة.
لقطات
اللجنة الفنية في اتحاد الكرة مطالبة بالنظر في عين الاعتبار بمسألة فصل العقوبات للاعبي الاتحاد عن المسابقتين تقديراً للجهد والتميز الاتحادي كنوع من تحقيق العدالة والمساواة بين الاتحاد والاتفاق..
فهل يعقل ان يتم التسوية بين طرفي نهائي كأس ولي العهد في العقوبة؟!!.
كان للتهديد الأهلاوي بالاحتجاج على مشاركة نور قبيل المباراة.. آثاره السلبية فيما يبدو على معنويات وأداء لاعبي الأهلي.
سقط لوكا وضاعت حساباته في أهم مباراتين في الموسم الأولى أمام الهلال.. والثانية في لقاء الرد مع الاتحاد.
في مباريات الحسم يغيب لاعبو الأهلي.. المسألة اصبحت ظاهرة.
حاول فهد الزهراني إصابة نور بضربه بركبته في ظهره.. وكانت النتيجة ان واصل الأخير تألقه وسجل هدفاً ولا أروع.. بينما خرج الأول مصاباً!.
في أهم مبارياته وأكثرها حساسية ومصيرية لم يستفد الأهلي من صفقات لاعبيه الأجانب.. ولا من لاعب الملايين عبيد الدوسري..!! يضاف إليهم المدافع فوزي الشهري الذي كان وبالاً على دفاع القلعة.
|
|
|
|
|