أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 27th April,2001 العدد:10438الطبعةالاولـي الجمعة 3 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

كفاني التعقيبات، ، وتحقق ما أردت!
عزيزتي الجزيرة بعد التحية:
حين طالعت العنوان اللطيف للكاتب الظريف الأستاذ نزار رفيق - الجمعة الأخيرة من شهر الله المحرم - عسى أن تكون خفيفة لطيفة تعليقات موجزة على رسالة من بين الحطام كدت أسأل نفسي: وماعساها أن تكون إذن إذا لم تكن موجزة؟ لكني حمدت الله - الذي لايحمد في الشدائد غيره،
تعليقات تشغل 60% من الصفحة بالتمام والكمال استظراف واستخفاف وعساها خفيفة،
راودني خاطر: أما كانت هذه المساحة تكفي لأربع أو لخمس أو حتى لست مشاركات لابد أن بعضهن - ما لم يكن جميعهن يحوي شيئا نافعاً أو معلومة مفيدة بدلا من هدر الوقت فيما عساه أن يكون خفيفاً لطيفاً؟؟ لكني لم أشأ التعليق إفساحاً لغيري ورغبة في الاستزادة مما قد يحول تعليقي دونه؛ والحمد لله فقد تحقق لي فأردت مع أني لست ممن يشجعون أو يعمدون إلى إخراج الصفحة )العزيزة( عن إطار رسالتها الأدبية، ولا أميل إطلاقاً إلى الحوارات التي تتخطى حواجز الأدب المسموح إلى الممنوع، أقول: تحقق لي ما أردت فقد كفاني الأخوان الفاضلان خالد بن زيد القحطاني بمقاله المنشور يوم 1/2/1422ه بعنوان «فرحتي بمقالة نزار استحالت ندماً» وعبدالرحيم الغامدي بمقاله المنشور يوم 30، 1، 1422ه بعنوان: «وجوب التذكير بهفوات نزار بشير»،
أما نصيحتي للأستاذ نزار فهو ممن يهوون الكتابة والنقد «الخفيف اللطيف» أن يعمد إلى النشر والتأليف، أو أن يعمد إلى الطرح غير الممل، بالأسلوب غير المخل فالقارئ - باعتقادي- قد تشده كثرة العناوين والأطروحات في مساحة معينة فيتنقل بينها جميعاً: الواحدة تلو الأخرى، لكنه قد يعزف عن قراءة مقال واحد يشغل نفس المساحة وخاصة إذا كان المقال للكاتب الكبير الأستاذ نزار رفيق آل بشير،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدين الشحّات محمد

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved