| أفاق اسلامية
* الرياض الجزيرة:
صدر حديثا ً كتاب بعنوان «إدارة الوقت من المنظور الاسلامي والاداري» من تأليف الأستاذ خالد الجريسي، وهو البحث الذي نال به درجة الماجستير، وجاء في )206( صفحات من الحجم المتوسط.
وفي تقديم للكتاب، أوضح الاستاذ الدكتور وحيد بن أحمد الهندي رئيس قسم الادارة العامة بكلية العلوم الادارية بجامعة الملك سعود أن قوة الكتاب تكمن في انه ينظر الى الوقت من منظور اسلامي، وتأكيد هذا المنظور مع عدم اغفال لنظريات الادارية الحديثة ورؤيتها للوقت وأهميته، إضافة الى ان فائدته يأتي نتيجة دراسة ميدانية قام بها المؤلف للتعرف على فعالية المدير السعودي في القطاع الصناعي السعودي في استثمار الوقت بما يعود عليه وعلى منظمته بالفائدة.
وأضاف الدكتور الهندي ان الكتاب يقدم محاولة طيبة يشكر عليها المؤلف في تناوله لموضوع مهم، وتطبيقه في القطاع الصناعي السعودي، والذي بدوره يحفز الباحثين الآخرين للكتابة عن هذا الموضوع، وتطبيقه في احد مجالات القطاع الخاص الأخرى مثل: التجارة، والمقاولات، والزراعة، وغيرها.
وقد قام الجريسي مؤلف الكتاب بتقسيم محتويات الكتاب الى مقدمة عامة عن الموضوع محل الدراسة وستة فصول، احتوى الفصل الأول منها على التعريف بالوقت، وبيان أهميته في القرآن الكريم والسنة المطهرة، والفصل الثاني أفرده الكاتب لدراسة الوقت وإدارته من المنظور الاداري من خلال النظريات الادارية وإدارة الوقت داخل العملية الادارية، والفصل الثالث، احتوى على دراسة إدارة الوقت في ضوء نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وأقوال السلف الصالح، كما أوضح الكاتب في الفصل الرابع الواجبات الملقاة على عاتق المدير المسلم تجاه الوقت وضرورة إدارته من خلال تناوله لأهم مضيعات الوقت ومسؤولية المسلم عن الوقت.
والفصل الخامس من الكتاب، كرسه المؤلف لدراسة الأدوات والوسائل المستخدمة في تنظيم ادارة الوقت، إضافة الى أهم المناهج المستخدمة للادارة الفعالة للوقت من خلال تطور تاريخي، ليصل في النهاية الى بيان منهج متطور لادارة الوقت بفعالية معتمداً في مادته الخام على المناهج السابقة والدراسات الميدانية في هذا المجال.
وأخيراً، تناول الكاتب في الفصل السادس والأخير من الكتاب الناحية التطبيقية لادارة الوقت من خلال الدراسات السابقة في العالم العربي بعامة، وفي المملكة العربية السعودية بخاصة اضافة الى الدراسة الميدانية الخاصة التي قام بها في القطاع الصناعي الخاص السعودي.
وطرح المؤلف خمسة عشر مبحثا في كتابه ووزعها على الفصول الستة من الكتاب الذي سيكون اضافة جديدة واثراء للمكتبة الإسلامية بهدف تقديم المزيد من العلوم الاسلامية، ليستفيد منها المهتمون والباحثون.
|
|
|
|
|