|
| الاولــى
* مكة المكرمة مكتب الجزيرة:
^^^^^^^^^^^^^
أعرب معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي عن آمال الشعوب الاسلامية في ان يتحقق التعاون والتكامل والاتفاق بين جميع الدول الاسلامية لما فيه مصلحة الأمة الاسلامية ولما يحقق عزتها ويعيد لها امجادها ان شاء الله .
وقال معاليه ان الامة المسلمة بحاجة الى مراجعة واقعها وقراءته قراءة تسترشد بهدي الاسلام وتراعي مصالح الشعوب الاسلامية وتجتث اسباب الفرقة وتؤصل لعوامل التعاون ووحدة العمل الاسلامي في جميع المجالات.
^^^^^^^^^^^^^
واعرب معاليه عن تفاؤله بما تضمنه الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ايران الاسلامية وقال ان قراءة مضامين البيان الختامي للاتفاق تبرز قيمته وصلاحه ليكون أنموذجا لاتفاقات اسلامية شاملة تحيي العمل الاسلامي وفق صيغ مشتركة تعمل على اصلاح المجتمعات الاسلامية وحمايتها من المحرمات والموبقات واجتثاث الجريمة بكل اشكالها ومكافة المخدرات ومنع الارهاب وغسل الاموال ومحاصرة جميع انواع الجرائم واشكالها. وأبان معاليه ان ثلاثة محاور أساسية تحتاج إليها الأمة المسلمة تبرز في الاتفاق وهي:
1 السعي لايجاد مجتمع اسلامي نظيف محصن من جميع الشرور والموبقات.
2 التعاون على خدمة مصالح الشعوب الاسلامية.
3 الدفاع عن القضايا الاسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والسعي الى ايجاد موقف اسلامي واحد للقيام بجهد يؤثر على الموقف الدولي من أجل إحقاق الحق في فلسطين ومنع التعنت والشراسة ومواجهة اشكال العدوان الاسرائيلي على الدول العربية.
وأوضح د. التركي أن ما أدلى به سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية من تصريحات حول ما يجري في فلسطين تشير إلى ان موقف المملكة العربية السعودية مصر على تأييد شعب فلسطين ودعم انتفاضته وعودة الأراضي الفلسطينية إلى اهلها واستعادة مدينة القدس لتكون عاصمة لدولة فلسطين المستقلة إن شاء الله مع حصول جميع الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة. وقال ان الرؤية السعودية المتعلقة بفلسطين رؤية اسلامية صالحة لأن تجمع عليها الأمة الاسلامية وتعمل على تحقيقها وتوجد الآليات والاسباب المساعدة وفي مقدمتها التعاون القائم على وحدة الموقف. واكد معالي د. التركي ان اتفاق دول الأمة على التعاون من اجل بناء المجتمع الاسلامي النظيف وفي مجالات رعاية المصالح الاسلامية والدفاع عن قضايا الأمة المسلمة هو الحد الادنى الذي تطالب به الشعوب والاقليات الاسلامية المتمثلة في رابطة العالم الاسلامي. ودعا د. التركي الله العلي القدير ان يوفق جميع قادة المسلمين الى العمل بالكتاب والسنة والى ما يحبه الله ويرضاه انه ولي ذلك والقادر عليه.
|
|
|
|
|
