أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 27th April,2001 العدد:10438الطبعةالاولـي الجمعة 3 ,صفر 1422

الثقافية

أول الغيث قطرة
«حروف مظلومة»
.. أهي الحروف تعجز، أم هي النفس لا تستطيع..؟!
.. أم قلبي حوصر بحصار منيع..؟!
أنفاسي تُلْقَطُ بشقاء..
ورودي تذبل حمراء..
أهديت الناس الوفاء..
فبادلوني بالجفاء..
مسيرة سعادتي اقتربت للنهاية..
قتلها الخداع والخيانة..
ليتني أكون مثلهم
لأدافع بظلمي ظلمهم.
قلبي دمه يقطر حزنا..
يسيل دمعي ندما..
أريد السعادة.. مع الأصدقاء
والصدق والوفاء..
تمنيت ان كانت نفوسهم جليَّة..
ولم أُدم يوماً..
فأكون أنا الضحية.. فوأدت سعادتي «حية»
.. .. ..
فاصلة:
ما أجمل الذكرى وإن كانت حزينة، يكفي أنها كانت مع من أحب»
مي بنت محمد الخضيري
الرياض
لاتحزني
لاتحزني ياحبيتي فكلانا معذب وحزين
حكم علينا ان نفترق دائماً فلا)تبكين(
سأرحل عنك وسأبحر فوق هم السنين
وسأكتب قصة حبنا وماضينا الدفين
ليعرف العشاق كم تعذبنا وكنا مجروحين
ليعرف كل متيم بالهوى اننا )محرومين(
فلاتحزني حبيبتي أرجوك ولا)تتألمين(
هذا هو الحب دائماً لايجمع قلوب العاشقين
فابدئي حياتك وارسميها كما تبغين
وأنا سأسافر إلى حيث لاتدرين
لعلك تنسيني ذات يوم وبي لاتفكرين
وسأكتم حزني بداخلي كي لا)تشعرين(
طارق علي أحمد الصباحي
الرياض حي السلي
خاطرة...
لا أعلم كيف أبدأ في الوقت الذي أرى فيه الأحداث تتكالب علي وأرى أمواجها تتلاطم على قاربي الصغير فيختل توازنه فترمي به تلك الأمواج يمنة ثم يسرة وهو لايزال متشبثاً بما يظن انه يضمن له الثبات والاستقرار والنجاة من فكي البحر الهائج بأسنانه القوية التي لاترى إلا بعد فوات الأوان بعد ان تطحن فريستها لايزال يتشبث بذلك الشيء الذي يضمن له البقاء الا وهو حب عميق يتدفق في كل أجزائه ليحول من ذلك القارب الصغير سفينة قوية متماسكة قاهرة للرياح والعواصف والزوابع والأمواج المتلاطمة فتسير بعد الطمأنينة بكل كبرياء وأنفة حتى تحط ركابها على شاطئ الأمان.
ابراهيم الحربي
الرياض
«لحظة وليدة الموقف»
لحظة خوف، لحظة صمت، لحظة ترقب، لحظة أعجز فيها عن رد الوفاء إنها لحظة الحب التي يستمر تدفقها بحب وللحب، تسرقني من بين الناس تأسرني في زحمة الأوقات، تفتح عيني به رغما عني وترتعش مشاعري لهفة إلى حبك، أتعلم ان الفصول الأربعة ربيع دائم معك، أشعر أني امتلك ذلك الربيع وهو يمتلكني، ومع تلك الأجواء أصطاد في بحر اللغة أجمل الكلمات لأمضي الليل ساهرة أنظمها للحظة حضورك، تماماً كما ينظم الشاعر أبيات قصيدته، وأفرح بعد ذاك بها كفرح الأم بوليدها إلا أنها تعود عائمة إلى بحرها لعلمها بمدى الخجل الذي يعتريني بحضورك لأكون في هذه اللحظة وليدة الموقف معك.
ترانيم قلب
الرياض
عالم الحب
إليك.. شمس.. وقمر..
لست بحاجة إليهما..
فضياء وجهك يكفي..
استقر بقلبي.. لأحب
أو غيب عن قلبي.. لأعيش الحب
لست بحاجة بعدك..
من القمر بضياء..
ولا من الشمس.. لدفء
فأنا أعيش بكوكبك الدري..
لا أحتاج لعمري.. لنبض..
ولا لقلبي.. لدفء مشاعر
فعالم حبك.. أغناني؛
ضجة الكتمان
سدير
الضحايا
يمشي بخطواته نحو ذلك المكان بجسده الضخم وبعينيه الحمراوين اللتين تشتعل منهما نيران الغضب ليبدأ اسطوانته المتكررة، لقد رزقه الله في هذه الدنيا عدداً من الفتيان والفتيات خرجوا إلى هذه الحياة وكلهم أمل بأن ينهلوا من عطاء الحب والعطف والحنان، نعم إنهم أبناؤه الذين جعلوا كل تفكيرهم في سعادتهم الحقيقية التي ستدخل على قلوبهم الفرحة والسرور، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟ أخذ ذلك الأب يلقي عليهم سياط الكلمات القاسية والاتهامات الجارحة لقد أحيا في قلوبهم الخوف والرعب وفي الوقت نفسه زرع الحقد والكراهية في نفوسهم المسكينة وكأنه جلاد، وظيفته ان يعذبهم في اليوم عشرات المرات وتلك الأم التي لاحول لها ولا قوة لاتجد من يدافع عنها حتى تدافع عن أبنائها الأبرياء الضحايا وماذنبهم في ذلك؟ ترى ذلك الأب أمام الآخرين وكأنه الأب المثالي الذي يشهد له الكل بالأخلاق الحميدة، ولكن عندما ينفرد بأولئك الأبرياء ينكشف القناع الحقيقي الذي يخافه كل صغير وكبير وبذلك تعود تلك الاسطوانة المتسلطة التي أصبحت في أعناقهم وكأنها حبل المشنقة، لقد دفن في نفوسهم حب الأمل والحياة وترك بصمة الضعف على أشكالهم.
نوره العليان
صرخة الأيام
دعوة للحزن
قلت لي ذات عمر..
لن يجمعنا في الأرض أمر..!
والبكاء..
سوسنة للروح.. تجرعيه..!
هو إنسان غير مرير..
والحزن عملاق الوفاء..
اسكنيه أو يسكنك .. وللروح اعزليه..!
البكاء...
ما جدوى البكاء؟...
وفي العمر متسع للهواء..
وللألم روح شقية...
وأبجدية للوهن.. وللروح بقية..
تسكن في شتاء قلب حنون...
غزير الدفء وجنون..
حنان شمسان
أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved