| تحقيقات
* لقاء مبارك الفاضل:
تحتفل المملكة مع جميع دول العالم بالأسبوع العالمي للصم والذي تم اختيار شعاره لهذا العام «رعاية الطفل الأصم في عمر ما قبل المدرسة» ولأهمية الموضوع لفئة من المجتمع وكما هي عادة الجزيرة في المتابعة والرصد كان هذا اللقاء مع الأستاذ عبدالوهاب بن حمد السعدون مدير إدارة العوق السمعي بالأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف والأستاذ سعود القباني المشرف التربوي بالإدارة للحديث عن الصم وانواعه وجهود وزارة المعارف في جانب الصم.
* من هو الطفل الأصم؟
يقول الأستاذ عبدالوهاب السعدون مدير إدارة العوق السمعي : هو الطفل الذي يكون سمعه غير وظيفي لاغراض الحياة اليومية مما يحول دون القدرة على استخدام حاسة السمع لفهم الكلام واكتساب اللغة ويمكن تصنيف الاعاقة السمعية وفق ما يأتي:
1 العمر عند الإصابة وهل هي ولادية أم مكتسبة:
فالطفل المصاب «ولادياً» يكون غير قادر على تعلم الكلام تلقائياً نتيجة لقصور أهم قنوات تواصله وهي حاسة السمع.
أما الطفل الذي تكون اصابته مكتسبه «بعد الولادة» فانه سرعان ما يبدأ بفقدان القدرات اللغوية التي تكونت قبل الاصابة ويتوقف لديه تطور اللغة ان لم تقدم له خدمات تربوية تأهيلية مناسبة ومبكرة .
)2( موقع الاصابة في الجهاز السمعي:
«توصيلي»: وهي الاصابة في الاذن الخارجية آو الوسطى وهي غالباً ما يمكن التغلب عليها وتصحيحها .
«الحس عصبي» تكون المشكلة مرتبطة بالاذن الداخلية او بالعصب السمعي وهي ليس قابلاً للتصحيح.
الاعاقة السمعية المركزية: هي مشكلة ترتبط بتوصيل السيالات العصبية من جذع الدماغ إلى القشرة السمعية الموجودة في الفص الصدغي في الدماغ وهذا النوع أيضاً غير قابل للتصحيح .
3 شدة الاصابة وهي خمس فئات:
بسيطة جداً «مقدار الفقدان سمعي 27 40 «يسبل».
الاعاقة السمعية البسيطة «فقدان سمعي من «41 55».
الاعاقة السمعية المتوسطة «فقدان سمعي من «56 70».
الاعاقة السمعية الشديدة «فقدان سمعي من 71 90».
فقدان سمعي شديد جداً «صم» «فقدان سمعي من 91 فأكثر».
الأصم والاسرة
عن دور الاسرة مع الطفل في هذه المرحلة يقول الاستاذ سعود القباني لعل من أهم استراتيجيات التربية الخاصة هو ما يطلق عليه بال «التدخل المبكر»وللوالدين دور كبير وأساسي في انجاح أي برنامج للتدخل المبكر ويتم اشراك الوالدين في مثل هذه البرامج عن طريق تقديم الارشادات لهما ومساعدتهما في فهم الاعاقة السمعية والتأثيرات المختلفة التي قد تنجم عنها بالإضافة إلى توعيتهم بطرق التواصل المثلى مع ابنهم الأصم، وتهدف برامج التدخل المبكر التي تقدم للطفل الاصم في هذه المرحلة إلى:
تطوير مهارات التواصل وللوالدين دور مهم جداً إلى جانب باقي أفراد الأسرة.
توفير الفرصة المناسبة ليتفاعل الطفل الاصم مع الاطفال الآخرين.
تطوير استعدادات الاطفال «الصم» لتعلم القراءة واللغة والحساب والمهارات الاخرى.
وإذا لم يقم الوالدان وباقي أفراد الاسرة في المشاركة في مثل هذه البرامج فإن هذه الاهداف لن تتحقق لذا فيؤكد على أهمية وعي الاسرة تجاه ابنهم الاصم وخاصة في مراحل عمره الأولى.
يجب على الاسرة التي لديها طفل اصم ان تدرك أهمية إثراء حياة ابنهم بالخبرات المباشرة وذلك لخلق نوع من الثقافة وتكوين حصيلة من المفاهيم يستطيع ان يبني عليها ما سيتعلمه في المستقبل وللجانب النفسي أهميته الكبيرة لذا فعلى الاسرة ان توفر الاستقرار والدفء العائلي لابنها الاصم وذلك للتغلب على الاثار السلبية للاعاقة وتوفير التوافق النفسي لابنهم وتكوين مفهوم افضل عن الذات عن طريق تقريضه لخبرات النجاح واعطاء دور له في الاسرة وعدم المبالغة في العطف عليه مما قد يشعره بأنه مختلف عن إخوته العاديين أو اقرانه وعلى الوالدين الاهتمام والاطلاع على المراجع والكتب في مجال التربية الخاصة.
الاسرة والكشف المبكر
وتشاركنا الاستاذة ايمان غالب إبراهيم اخصائية نطق بمركز الأوائل بالرياض فتعرف الطفل الاصم بانه الطفل الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع وبالتالي لن يتمكن من اكتساب المقدرة على الكلام بصورة تلقائية مثله مثل باقي الاطفال والصمم هو عدم القدرة على سماع الأصوات وفهمها والأصم هو من فقد قدراً من حاسة السمع وعن كيفية اكتشاف الاصابة مبكراً، تقول الاستاذة ايمان: يمكن من ملاحظة الطفل في عدم استجابته للصوت وإذا تأخر عن النطق إلى سن سنتين على الأكثر يلزم عرضه على أخصائي الأذن لفحصها بقياس السمع لدى الطفل بواسطة أجهزة دقيقة متخصصة لذلك. والسمع حاسة ضرورية لتعليم الكلام، إذ إن من لا يسمع لا يتكلم وهذا ما يسمى بالأبكم وهنا تأتي أهمية السمع حيث من فقد حاسة السمع يعيش في عزلة عن الحياة وصخبها وربما اتهم بالبلاهة أو الغباء.
وعن دور الأسرة مع الطفل الأصم في هذه المرحلة قالت: بعد أن يتم اجراء الفحص الدقيق لمستوى السمع وبعد التوصل إلى التشخيص الصحيح يتم اتباع نصائح الطبيب في ذلك حيث هناك اجهزة مساعدة على السمع ينصح بها الاطباء في مثل هذه الحالات يزود بها الطفل الأصم في إحدى الأذنين أو كلتيهما. ودور الاسرة الأهم هو متابعة هذا الطفل في وضع الجهاز المساعد قدر الإمكان واقناعه بوضع السماعة في أذنيه مهما حاول الامتناع . وعلى الأهل ألاّ يستسلموا بل عليهم الاستمرار في اقناعه على وضع الجهاز وأن يعلموا الطفل بأن هذا الجهاز جزء من ثيابه التي يرتديها كل يوم وكذلك على الأهل مواصلة تعليمه الكلام مثل أي مولود آخر قد يسمع اصواتا ولكن لا يفهمها وغالبا ما يفهم الأهل انه لا فائدة من التكلم مع طفل أصم بحجة أنه لا يسمع.
وهذا أكبر خطأ بل يجب التحدث مع الطفل الأصم أكثر من التحدث مع طفل سمعه طبيعي يتطلب الأمر مع الأهل الكثير من الصبر والتفهم والتعاطف مع هؤلاء الأطفال الذين اصيبوا بفقدان حاسة السمع والتي هي من الحواس الخمس التي من الله سبحانه وتعالى على عباده وقد ذكرها الله في مواقع القرآن الكريم حيث قال « وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون» وبذلك على الأهل التأكد من أن طفلهم يضع الجهاز المساعد على السمع والمحافظة عليه بصورة صحيحة وأن القالب موضوع بشكل محكم في أذن الطفل وعلى الأهل أن يعاملوا طفلهم بصورة طبيعية كونه لا يسمع ويجب تنشئته بصورة ملائمة كي يتقبله المجتمع عندما يكبر. ويجب أن تخاطب طفلك الأصم بصوت وجمل وتتحدث معه كطفل طبيعي وليكن الكلام مصحوبا بالإشارة في آن واحد مثلاً كلمة لا.. يحرك رأسه من جهة إلى أخرى ويحرك الأصبع من جهة إلى أخرى وكذلك يجب نطق كلمة لا.. بوضوح في نفس الوقت ويلزم أن يكون الطفل قادراً على رؤية كل الوجه عندما تتحدث إلى الطفل الأصم وكذلك يجب أن يكون قادراً على رؤية ما تقولون كي يتمكن من قراءة الشفاه أيضاً، ويلزم أن يكون استخدامكم للغة والحركة متناسقاً، ويلزم عدم ارباك الطفل بتغير الحركات كما يلزم التكرار الدائم.
برامج المراكز الخاصة
تدريب الطفل على استخدام سماعة الأذن وتشجيعه على الاستمرار في لبسها، دمج الطفل مع اقرانه الأطفال، والتحدث إلى الطفل عن قرب بعيداً عن الصراخ، واستخدام تعابير الوجه والإشارة عند الحديث معه، وعرض الأشياء للطفل وقم بتسميتها له، استمع للطفل واهتم بالأصوات التي يصدرها وقم بتشجيعه على الكلام.. ومن أهم الواجبات الرئيسية: التشخيص وتحديد طبيعة ومدى الإعاقة وإمكانية التحسن، وإعداد البرامج المعالجة وتقديم العلاج للمرضى، مناقشة تطوير الحالة مع الأخصائي والتنسيق في البرامج العلاجية ومواكبة التطوير واحالة الطفل إلى مراكز التأهيل، إعداد وتقديم توصيات حول البرامج المقدمة، تقييم واعداد اختبارات قياسية للطفل وتقديم المعلومات والمشورة للطفل وذويه..
توجيهات اسرية
بعد التأكد بالفحص الطبي بأن الطفل مصاب بضعف في السمع أو أصم يجب البدء فوراً بالعمل وإيجاد افضل السبل لمساعدته لكي يعيش كأخيه السوي ويتعلم ويعمل ويكون عضوا نافعا في بلده، وعليه ماذا تفعل عندما يصاب ابنك أو احد اقربائك بالصمم؟
يجب التسليم بقضاء الله والصبر والقبول بالواقع.
العمل على قضاء وقت كاف مع الطفل الأصم وإعطائه كل ما يحتاج إليه من الحب والحنان والرعاية والتشجيع وألاّ تذكره بإعاقته وأن يعامل معاملة طبيعية دون تدليل وأن يعاقب إذا بدر منه تصرف سيئ.
تشجيعه على استعمال سماعات الاذن «مساعدات سمعية» ويلزم التأكد من السماعة المناسبة بعد عمل تخطيط سمعي وتشجيع الطفل على استعمالها ويلزم اقناع الطفل بذلك دون استعمال القوة.
يجب أن يختلط الطفل الأصم مع أقرانه الأسوياء في اللعب والمذاكرة إن أمكن.
يلزم الحرص على التحاق طفلك الأصم بإحدى مدارس الصم «معاهد الأمل للصم» ويلزم من الوالدين أن يكونوا على اتصال دائم بأبنائهم.
كل ذلك يساعد في خلق شخص متعلم رغم اصابته بإعاقة الصم ويلزم من الجميع دمج هذا الشخص بالمجتمع عن طريق تأمين العمل المناسب له كل على قدر استطاعته فالأصم هو شخص قادر على الإبداع والابتكار والتطور.
نسأل الله الشفاء للجميع والحمد لله على نعمة الصحة التي حبانا الله بها.
برامج معاهد التربية الخاصة
اثار الاستاذ سعود القباني المشرف التربوي بالإدارة إلى أن وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية تقوم ممثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة بتقديم مجموعة من البرامج المتنوعة التي تتلاءم وحاجة كل معاق سمعياً حسب درجة إعاقته واختلاف وتنوع هذه البرامج وضع لاستيعاب الحالات والظروف الفردية التي تنتشر بين المعاقين سمعيا وتتيح لهم الحصول على المكان التربوي الأكثر ملاءمة لحاجاتهم التربوية والتعليمية وأنماط الخدمة المقدمة لهم هي:
*معاهد الأمل: المرحلة التحضيرية: ومدة الدراسة بها سنة واحدة.
وتهدف إلى تهيئة المعاق سمعياً للدراسة بالمرحلة الابتدائية في التعليم العام مع التركيز على تنمية المهارات اللغوية وزيادة الحصيلة اللغوية وكذلك التدريب على استخدام بقايا السمع الموجودة لدى الطفل والاستفادة منها وظيفياً وكذلك علاج عيوب النطق حسب قدرة كل طالب مع الاهتمام بتقديم بعض المهارات الاساسية في الجوانب التعليمية.
*المرحلة الابتدائية : ومدة الدراسة بها 6 سنوات:
ويقدم خلال هذه المرحلة منهج دراسي يعتبر شبه مستمد من مناهج المرحلة الابتدائية في التعليم العام مع التركيز على أهمية تلاؤم هذا المنهج مع حاجات وقدرات المعاقين سمعياً وذلك بإضافة بعض المقررات التي تخدم الإعاقة السمعية مثل «مادة تدريب النطق والتدريب السمعي».
*المرحلة المتوسطة: ومدة الدراسة بها 3 سنوات:
وهذه المرحلة هي امتداد للمرحلة الابتدائية وتركز على الجانب الأكاديمي حيث كانت في السابق تضم ضمن خطتها الدراسية مواد مهنية وأصبح الاتجاه الحديث الآن أن تعني هذه المرحلة بشكل تام بالنواحي الأكاديمية أضيفت لها مادة واحدة وهي الثقافة المهنية لتوضيح الصورة للطلاب عن طبيعة العمل والتخصصات المهنية.
*المرحلة الثانوية الفنية: ومدة الدراسة بها 3 سنوات:
وتنقسم مناهج وأهداف هذه المرحلة إلى قسمين هما:
القسم الأول من الخطة يركز على تنمية الجانب الأكاديمي فهو يضم قدراً مناسبا من الثقافة العامة والمعرفة المستمدة من مناهج المرحلة الثانوية بالتعليم العام.
والقسم الثاني من الخطة فني «مهني» ويضم عدداً من المجالات المهنية حيث يتخصص الطالب في أحدها وهي «الحاسب الآلي الآلة الكاتبه عربي إنجليزي سكرتارية التصوير الضوئي والمستندات التمديدات الكهربائية المكاتب الديكور والزخرفة» والغالبية العظمى من الطلاب تتجه نحو تخصيص الحاسب الآلي بالدرجة الأولى ومن ثم المكاتبات، والآلة الكاتبة وباقي التخصصات لا يوجد عليها إقبال من الطلبة لذلك هي غير منفذة في هذه الفترة وجار حالياً دراسة دقيقة لتعديل وتطوير هذه التخصصات لكي تتلاءم مع إمكانيات وقدرات الطلاب وكذلك مدى احتياج قطاعات التوظيف للتخصصات المهنية الملائمة.
فصول الأمل: البرامج المبذولة للدمج
فصول الأمل التحضيرية والابتدائية المدمجة بمدارس التعليم العام وهذه الفصول تطبق بها نفس الخطة الدراسية والمناهج المطبقة في معاهد الأمل، ويقوم بتدريسهم معلمون متخصصون في التربية الخاصة كما تطبق عليهم نفس شروط القبول التي تطبق على الطلاب المقبولين في معاهد الأمل والاختلاف بين فصول الأمل ومعاهد الأمل أن الأولى يتم افتتاح فصولهم في مدارس التعليم العام وليس في معاهد أمل، والهدف هو تحقيق أحد أنواع دمج المعاقين مع أقرانهم العاديين مما يحقق بيئة تعليمية أكثر ملاءمة واقل عزلة وذلك عن طريق الدمج المكاني وكذلك الاشتراك مع العاديين في الأنشطة وبعض المواد الدراسية مثل حصص التربية الفنية والرياضية وكذلك في طابور الصباح والصلاة جماعة وغيرها وكذلك توفير برامج تربوية تعليمية مناسبة للطلاب قرب أماكن سكنهم دون الحاجة لدخولهم إلى أقسام داخلية خصوصاً الطلاب الذين يكون سكنهم في محافظة صغيرة ولا يتوفر بها معاهد للأمل.
كما أن سياسة الأمانة العامة للتربية الخاصة في الوقت الحالي تركز على عملية الدمج وعلى افتتاح مثل هذه الفصول حسب الحاجة إليها، وإيقاف عملية افتتاح معاهد خاصة بالمعاقين سمعياً والاكتفاء بعملية دعم وتطوير المعاهد الحالية.
فصول الأمل المتوسطة: وهي أيضا عبارة عن فصول تستخدم نفس أسلوب معاهد الأمل المتوسطة ولكن مع إضافة مميزات الدمج مع التعليم العام في المكان التربوي وفي الأنشطة وفي بعض المواد التي يمكن أن يشترك بها المعاقون سمعياً مع الطلبة العاديين مثل حصص التربية الرياضية وغيرها.
فصول الأمل الثانوية: وهذه الفصول أيضا يتم افتتاحها في مدارس التعليم العام ويتم تأمين احتياجها من الوسائل والأجهزة مثل معامل الحاسب الآلي وكذلك يتم تأمين معلمين متخصصين في المجالات المهنية مع تكثيف الجولات الاشرافية على هذه البرامج من قبل المشرفين المتخصصين لضمان نجاح عملية دمج هذه الفصول ضمن مدارس التعليم العام.
وقد أجمعت التقارير التي يدونها المشرفون التربويون ومديرو المدارس التي بها فصول، نجاح عملية الدمج هذه وخلوها من الإشكالات أو الصعوبات بل هي على العكس من ذلك تقدم الكثير من التسهيل والتوفير في عدة جوانب منها الجانب التعليمي والاقتصادي والكوادر البشرية وتعطي الطالب المعاق ثقة في نفسه أكثر وتدفعه للاندماج مع مجتمعه وتحثه على مزيد من التحصيل.
برامج فصول ضعاف السمع وعيوب النطق بالمدارس العادية: ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة فئتين من الطلاب هما: ضعاف السمع، وضعاف النطق الذين لديهم عيوب في النطق تؤثر في تحصيلهم الدراسي والتكيف الاجتماعي داخل الفصل العادي، والمراحل الدراسية لهذا البرنامج:
المرحلة الابتدائية: ومدة الدراسة بها 6 سنوات وهذه المرحلة الدراسية مرحلة مطابقة لما يقدم في فصول التعليم من حيث المناهج والاختلاف عن التعليم العام في الأمور التالية: الخطة الدراسية تم عملها بناء على حاجات هذه الفئة فقد أضيف إليها حصص لتدريب النطق والسمع.
المعلمون المتخصصون في التربية الخاصة.
عدد الطلاب في الفصل الواحد لا يزيد على 10 طلاب.
توفير الأجهزة والمعينات السمعية سواء الفردية أو الجماعية لطلاب هذه البرامج.
المرحلة المتوسطة: ومدة الدراسة بها 3 سنوات: وهي أيضاً ينفذ بها منهج التعليم العام تمهيداً لدمج طلاب هذا البرنامج في فصول التعليم العام للذين تثبت قدرتهم على الانتقال من البرنامج ويتم تأمين المميزات السابقة التي تؤمن للمرحلة الابتدائية.
برنامج مزدوجي العوق «سمعي عقلي»: ومدة الدراسة بهذا البرنامج 7 سنوات تشمل المرحلة التحضيرية والابتدائية وهذا البرنامج هو من أحدث البرامج التي تم استحداثها لهذا العام، حيث تمت ملاحظة وجود عدد من الطلبة الذين يعانون من إعاقة سمعية بالإضافة إلى تخلف عقلي ويحتاجون إلى برنامج يتلاءم وقدراتهم وتدرس بهذا البرنامج المناهج الخاصة بطلاب التربية الفكرية وقد تم وضع خطة دراسية خاصة لهذا البرنامج من قبل المشرفين التربويين المتخصصين في الإعاقة السمعية، وبالتشاور مع مشرفين متخصصين في الإعاقة العقلية وهذا البرنامج مازال تحت المتابعة والإشراف لملاحظة مدى حاجته للتطوير والتعديل وفق احتياجات هذه الفئة.
المميزات الإضافية
يتم تقديم بعض المميزات لطلاب التربية الخاصة بشكل عام وتتمثل هذه المميزات ما يلي:
مكافأة شهرية لطلاب معاهد وبرامج الأمل يتم تصنيفها كما يلي:
المرحلة التحضيرية والابتدائية «300» ريال شهرياً لطلاب القسم الخارجي و «90» ريالاً لطلاب السكن الداخلي.
المرحلة المتوسطة «375» ريالاً شهرياً لطلاب القسم الخارجي و «135» ريالاً لطلاب السكن الداخلي.
تأمين نقل لجميع المراحل «تحضيري وابتدائي متوسط ثانوي» من وإلى أماكن سكن الطلاب.
صرف المعينات السمعية الفردية مرتين في المرحلة الابتدائية ومرة واحدة في المرحلة المتوسطة ومرة واحدة في المرحلة الثانوية وذلك حسب حاجة الطالب لصرف معين سمعي.
تأمين وجبة خفيفة للطلاب بمعاهد الأمل سواء طلاب السكن الداخلي أو الخارجي.
إمكانية الاستفادة من مراكز السمع والكلام في الفترة المسائية لتكثيف تدريبات النطق.
وجود حصص تقوية لجميع الطلاب في الفترة المسائية حيث يطلب من المعلم في برامج ومعاهد التربية الخاصة الحضور مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعتين كنشاط مسائي يستفيد منه الطلاب في دروس التقوية أو القيام ببعض الأنشطة المتنوعة.
|
|
|
|
|