| الريـاضيـة
*
* كتب عبدالله المالكي:
^^^^^^^^^^^^^
وصف المدرب الوطني علي كميخ لقاء الليلة الذي يجمع القطبين الهلال والنصر في المربع الذهبي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأنه لقاء اخوي هلالي نصراوي يجمع نخبة من اللاعبين المميزين والمعروفين على الساحة الكروية وقال إن هذا اللقاء بلاشك لقاء لا يقبل القسمة على اثنين ابدا فلابد من فائز ومتأهل للمباراة النهائية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
^^^^^^^^^^^^^
التشكيل الأفضل للهلال
بكل تأكيد الفريق الهلالي يتطلع الى الفوز والتأهل عبر البوابة النصراوية ويسعى مدرب الفريق الى وضع التشكيل الاساسي لهذا اللقاء وفي تصوري ان التشكيل الامثل للهلال هو محمد الدعيع، احمد الدوخي، عبدالله سليمان، عبدالله شريدة، محمد لطف، توليو، عمر الغامدي، محمد الشلهوب، يوسف الثنيان، سامي الجابر، الكاتو.
التشكيل الأمثل للفريق النصراوي
اما الفريق النصراوي هو الاخر يسعى للفوز والتأهل ولديه فرصتان التعادل والفوز ولكن لقاءات الفريقين لا تخضع لمقاييس او معايير اطلاقا فالتشكيل الامثل للنصر هو اللعب بكل من محمد خوجلي، ناصر حلوي، صالح الداوود، محسن الحارثي، هادي شريفي، احمد جهوي، فيصل سيف، ماطر، الجنوبي، جونيور، علي يزيد.
ومن الملاحظ وبهذا التشكيل الذي اتوقع ان ينتهجه الفريقان ان تكون طريقة الهلال 433 اما النصر فطريقته ستكون 532.
كيف يتحقق الفوز والتأهل
هناك العديد من النقاط التي اذا اراد كل فريق التأهل العمل بها وهي:
النقطة الاولى على افراد الفريقين عدم التأثر بما يكتب في وسائل الاعلام المختلفة وعدم التماشي مع ما يطرح حتى لا يكون هناك اثر نفسي وعصبي واعطاء جانب المساعدة لحكم اللقاء للظهور بمستوى العالمية التي يتمتع بها كل فريق.
وعلى مدربي الفريقين من الجانب النصراوي عدم التراجع في ملعبه واللعب للفوز لكي يتأهل اما مدرب الهلال فيجب عليه عدم الاقتناع بالاداء الفردي لنجومه والاعتماد على الجانب الجماعي داخل الملعب.
النقطة الثانية: البحث من كلا الفريقين عن نتيجة ايجابية، النقطة الثالثة على ادارة الفريقين وكما عودانا دائما تحفيز اللاعبين وشحذ هممهم لتقديم افضل المستويات الفنية والاخلاقية والتركيز على الناحية الفنية لان الفريقين هما من رموز الكرة السعودية.
النقطة الرابعة: تتمثل في حكام اللقاء الذين وصلوا الى مرحلة متقدمة وعليهم ان يطبقوا القانون من بداية اللقاء وعدم تطبيق روح القانون وذلك للامساك بزمام الامور وتطبيق القانون وفق القرارات السليمة سيساعد على الابداع من قبل اللاعبين.
مفاتيح الفوز في الهلال والنصر
تبدأ مفاتيح الفوز في الهلال من الحارس محمد الدعيع مرورا بالشريدة والثنيان وسامي الجابر والبرازيلي توليو.
اما مفاتيح الفوز في فارس نجد فتتمثل في الحارس محمد خوجلي والمدافع محسن الحارثي وفيصل سيف والبرازيلي جونيور والمهاجم علي يزيد وسوف تظهر امكانياتهم وقدراتهم في هذا اللقاء.
دور المنصور والمطلق
وجود المدربين الوطنيين بجانب البرتغالي آرثر جورج والفرنسي سوساك سيكون له دور فني كبير في هذا اللقاء فدورهما سيكون اهم وابرز واشمل من دور آرثر وسوساك لخبرتهما السابقة في لقاءات الفريقين والتنافس الذي تشهده دائما.
تأثير النتيجة السابقة
لا اتصور ان نتيجة اللقاء السابق سوف تؤثر في لقاء الليلة ونسبة الكسب لكل فريق اعتقد انها 50% رغم ان النصر فائز وهذه مباريات خروج المغلوب واللقاء السابق ليس له تأثير على الفريقين.
فالادارة النصراوية تعاملت بمثالية من خلال التغطية الاعلامية بعد المباراة السابقة وهذا التعامل سيلعب دورا في نتيجة اللقاء واعتقد ان تعاملها جاء بعقلانية متزنة وفق اللقاء السابق.
اما الهلال فقد تعامل مع الخسارة السابقة بقسوة وعلق الخسارة على حكام اللقاء مما اشعل المعسكر الهلالي ورمى بالجوانب التحكيمية اكثر من تصحيح الاخطاء بالفريق.
إغلاق التدريبات
في مثل هذه المباريات فإن عزل اللاعبين عن الاعلام عامل مؤثر في تركيز اللاعب على دوره داخل الملعب فاللاعب بحاجة الى التعامل مع جماهيره والتحدث لهم كذلك التحدث للاعلام للتنفيس عن النفس واخذ حرية كبيرة لاحساس الجماهير بانه في اتم الاستعداد وهذا يساعد اللاعب على دخول اجواء اللقاء بكل راحة.
فالجمهور هو احد العوامل المؤثرة والتي تضيف متعة في اللقاء.
وكان هذا واضحا في اللقاء السابق وكان احد المصانع التي تساعد في انتاج المواهب الكروية.
التوقع بالنتيجة
مباريات الهلال والنصر دائما لا تحتاج الى توقع فالادارة واللاعبون وتعاونهم مع الحكم سيظهر القدرات الفنية والدليل على ذلك ما حدث في بطولة النخبة بين الهلال والنصر.
|
|
|
|
|