| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد:
^^^^^^^^^^^^^
قدم المدرب الوطني بندر الجعيثن رؤية فنية خاصة لمباراة القمة الهلالية النصراوية والتي ستجرى مساء اليوم الخميس، وتحدد الطرف الثاني في نهائي مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وقال الجعيثن إن اللقاء يختلف عن سابقه من ناحية التكتيك في طريقة اللعب، ومن ناحية التجهيز النفسي لأن الفوز لا بد أن يكون لأحد الفريقين، فالنصر يخوض اللقاء بفرصتين )الفوز أو التعادل( أما الهلال فيلزمه للتأهل أن يسجل فارقاً تهديفياً )صفر /2( فأكثر وهذا يعني أن النصر يخوض اللقاء وسط ارتياح نفسي نقيض الفريق الهلالي الذي يلزمه الفوز ولاغيره اليوم..
^^^^^^^^^^^^^
«طريقة النصر»
* النصر يلعب بطريقة 2/4/4 قد تتحول إلى 1/5/4، فقد يلجأ آرثر جورج مدرب النصر إلى تكثيف منطقة وسطه بأكبر عدد من اللاعبين وستكون نسبة مشاركة محورين دفاعيين كبيرة لمساندة خط دفاع الفريق وتخفيف الضغط على المدافعين لمواجهة الهجوم الهلالي المتوقع الباحث عن التعويض بشكل مبكر وسريع ومن المنتظر أن يلعب ابراهيم ماطر وفيصل سيف كلاعبي محور «ارتكاز» والجنوبي وجونيور في الوسط الأيسر والأيمن وسيوجه آرثر جورج مهاجميه بعودة أحدهم للخلف لمساندة خط الوسط مع الابقاء على المهاجم الآخر بين المدافعين تحسباً لشن أي هجوم مضاد.
المنطقة الدفاعية في النصر تعتمد على اسلوب دفاع المنطقة )ZON( بإقفالها واللعب بطريقة رجل لرجل وسيكون مطلوباً من لاعبي الطرف في هذا الخط التقيد بالجوانب الدفاعية وعدم الاتجاه للهجوم إلا في الحالات الضرورية فقط.
وأعتقد أن اسلوب النصر حسب المعطيات الفنية هو اعتماده على الارتداد السريع لاستغلال سرعة مهاجميه مع المساندة الدائمة من أحد لاعبي الوسط حسب بداية الهجمة وارتدادها.
«وماذا عن الهلال؟»
* الهلال يعتمد على طريقة 2/4/4 تتحول إلى 3/3/4 وإذا ما استمر مدرب الفريق بالتخبطات التي ينتهجها في توظيف اللاعبين من الناحيتين الفنية والتكتيكية فسوف يكون الفريق في وضع حرج ففريق كالهلال يملك لاعبين يتمتعون بمستوى عال من المهارة والتفكير الكروي داخل أرض الملعب ولا بد من استثمار وتسخير امكاناتهم لصالح الفريق، ويتميز الهلال دائماً بوجود لاعبي الاحتياط الذين يضاهون إن لم يتفوقوا على اللاعب الأساسي اضافة لوجود لاعبين أجانب جيدين وإذا أراد الهلاليون الفوز بنتيجة اللقاء فليس أمامهم سوى الهجوم الضاغط من بداية وقت اللقاء في منطقة الخصم والحرص أو الحذر من الهجمات المرتدة.
وقد يلجأ سافيت مدرب الفريق إلى تنويع الهجمات عن طريق الدوخي والنزهان أو عن طريق العمق الهجومي للفريق مع مشاركة الغامدي والثنيان )حال مشاركته( لزيادة العدد الهجومي للاعبين مع الابقاء على توليو في المنطقة الخلفية لمنتصف الملعب مع الشريدة وأحمد خليل.
ولا بد من الزج بمحمد الشلهوب في الجهة اليسرى منذ بداية اللقاء لتبادل الأدوار والمراكز مع النزهان وزيادة فاعلية هذه الجهة وكانت هذه الجهة بافتقاد هذين اللاعبين في لقاء الذهاب معطلة تماماً واعتمادها انصب على تحركات سامي في المنطقة الهجومية.
وعند رؤية الهلال كمجموعة نجده يعتمد على الضغط على الخصم مع عدم إعطائه حرية اللعب اضافة إلى الانتشار الجيد وتنويع الهجمات. ويبرز أحمد الدوخي كمنطلق هجمات الهلال في الجهة اليمنى لسرعته ومهارته وعيبه يتمثل في عدم قدرته على ايصال الكرة داخل منطقة الجزاء بشكل سليم في الغالب أو تنويع الكرات المرسلة لهذه الجهة من الملعب.
أيضاً يعتمد لعب الفريق على تحركات الجابر الدائبة لافساح المجال للبرازيلي روني لشغل المساحات الفارغة ودخول الغامدي أو الثنيان من الخلف للمشاركة في الهجمة. خطورة الفريق النصراوي تتمحور في جماعية الفريق وتحركات مهاجمه علي يزيد الخطرة وتنظيم البرازيلي جونيور للعب وصناعته للهجمات، وتتمركز استراتيجية الطريقة النصراوية على الحركة الدائبة في الملعب مع ايعاز المدرب لكل لاعب بمهام محددة يقوم بها بعيداً عن أي اضافات ولو حصل أي تهاون من لاعبي الوسط كما حدث في المباراة الماضية فإن النتيجة ستتجه للخصم وخصوصاً مع توقع الهجوم الهلالي المركز من جميع الجوانب وزيادة الضغط على المدافعين الأمر الذي سيحدث الكثير من الأخطاء.
* المباراة ستكون قمة كعادتها دائماً وستمتع الجماهير بمستويات عالية وأرى أن اللقاء سينتهي في وقته الأصلي.
|
|
|
|
|