| عزيزتـي الجزيرة
إن المعوقين سمعياً أحوج ما يكونون إلى تطوير كل ما يرتبط بخدمتهم، إنهم بحاجة إلى نقلة نوعية في مجالات التربية والتعليم والتأهيل، ورغم فقد المعوقين سمعياً في بلادنا لحاسة السمع إلا أن الله قد منّ عليهم بحكومة رشيدة سعت - وما زالت تسعى بخطى ثابتة - لتربية وتعليم هذه الفئة من المعوقين. لقد تبنت صروح العلم والمعرفة في بلادنا الحبيبة تقديم كل ما يمكن لخدمة أبنائنا المعوقين سمعياً، وزارة المعارف، الرئاسة العامة لتعليم البنات، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، الرئاسة العامة لرعاية الشباب. نعم لقد شكلت هذه القطاعات جسر تعاون لخدمة فلذات أكبادنا من المعوقين سمعياً، وفي المقابل كانت هذه الفئة من المعوقين عند حسن ظن حكومتنا الرشيدة والمسؤولين في القطاعات المعنية بخدمتهم.
فها هم المعوقون سمعياً يساهمون في مسيرةالتنمية في بلادنا الغالية بكل اقتدار، بل كان للمعوقين سمعيا في بلادنا الحبيبة شرف تمثيل المملكة في المؤتمرات الدولية والمحافل الرياضية العالمية.
ولم يصل الأمر إلى حد المشاركة فقط بل تعدى ذلك بالانجازات المتميزة التي لفتت أنظار العالم لفئة المعوقين سمعياً في بلادنا الغالية.
وإننا ومن هذا المنبر الإعلامي نكرر حاجة هذه الفئة من المعوقين إلى نقلة نوعية في مجالات التربية والتعليم والتأهيل والرياضة. إن طموحنا لا يقف عند حد معين خصوصاً أننا نعيش في بلاد يسودها الأمن والرخاء في ظل قيادة رشيدة أدام الله عليها عزها ومجدها.
وفي الختام نكرر شكرنا وتقديرنا لمن ساهم في خدمة هذه الفئة من أبناء بلدنا الغالي.
والله من وراء القصد..
عبدالله بن صالح الجمل
|
|
|
|
|