| المستهلك
يقدم المواطنون على شراء الأسماك ويتلذذون في طهيها وطبخها بطرق متعددة .. والمتابع يجد أن أسواق الأسماك تخضع للرقابة والمتابعة اليومية من قبل جهات الاختصاص ولكن يظل سؤال المستهلك حول نوعية وجودة هذه الأسماك.. هل هي أسماك طازجة.. هل هي أسماك محلية..
هل هي أسماك مستوردة.. وبين تلك التساؤلات يطلب محبو الغذاء السمكي من جهات الاختصاص وضع قوائم توضيحية يتم من خلالها كتابة نوعية السمك ومتى وصوله وما هي أسعاره دون ترك الأمر لاجتهادات أصحاب المحلات..
فمشترو الأسماك من المستهلكين يجهلون القواعد الفنية في اختيار نوعية السمك الطازج من السمك الرديء!! ويجهلون جدليات تخزين الأسماك في الثلاجات ويجهلون كيفية إعداده قبل ذوبان الثلج!
وإن كان الأجدى تخصيص مكتب خاص يتبع للبلدية يقوم بدور المتابعة وقبول شكاوي المستهلكين.
|
|
|
|
|