| المستهلك
تمتلئ محلات العطارة بأنواع مختلفة من خلطات الأعشاب وأدوات التجميل فهناك خلطات جمال الشعر ولمعانه وهناك خلطات جمال البدن وهناك خلطات وأعشاب لصحة الجسم وبنائه وغيرها من خلطات الطب الشعبي.. والظاهر للعيان وفي تلك الفترة ظهرت اعلانات عن زيوت للشعر وبمسميات عديدة بل وظهرت كريمات للنساء فقط وخلطات للجمال كلها التصقت بمواد وأعشاب وتركيبات غريبة ربما تؤدي بمستخدمها إلى أضرار وعواقب لا يستطيع الطب الحديث التعامل معها ومعالجتها خاصة وأن تلك الخلطات العشبية ذات تركيبات كيماوية تحمل خطورة على الجسم البشري.. ومع التساهل في استخدام الأعشاب أظهرت محلات العطارة والأعشاب شطارتها وباتت تبيع الصالح والطالح على المرتادين بل وتقوم بعمل وصفات عشبية للمراجعين ومع استمرار هذا النهج والعمل الضار بقيت الجهات المختصة تقف موقف المتفرج تجاه هذه المحلات التي تبيع المواد الغذائية والعشبية والفاكهة في آن واحد مع الزبائن حتى أن هذه المحلات غزت الأسواق التجارية الكبيرة وسيطرت على بعض المحلات كي تقدم الأعشاب النافعة والضارة لراغبيها دون استشارة طبية في هذا المجال!!
|
|
|
|
|