| الاولــى
* بكين أ ف ب:
^^^^^^^^^^^^^
صعد الجيش الصيني لهجته أمس الأربعاء إزاء مبيعات الأسلحة الأمريكية الجديدة الى تايوان محذرا من أنه قد ينجم عنها عواقب «وخيمة» على الجزيرة وعلى المنطقة.
^^^^^^^^^^^^^
وبينما اكتفت معظم الصحف الرسمية بنشر برقية لوكالة أنباء الصين الجديدة في هذا الصدد تشير الى قلق بكين إزاء مسألة بيع أسلحة أمريكية أعلنت أمس الأول اعتمدت صحيفة الجيش الصيني لهجة أكثر هجومية بشكل ملحوظ.
وحذرت الصحيفة في مقال افتتاحي من «ان مبيعات الأسلحة لا يمكنها في الحقيقة ان تضمن أمن تايوان بل انه قد ينجم عنها عواقب وخيمة على شعب تايوان»، موضحة أنها ستؤدي الى «تصعيد التوتر في مضيق تايوان وزيادة الخطر المهدد للسلام والاستقرار الاقليمي كما ستقود في آخر المطاف الى الفشل».
وقالت صحيفة الجيش ان «السلطات التايوانية تلعب لعبة خطرة جدا» مضيفة «كلما استوردت السلطات التايوانية مزيدا من الأسلحة ازداد الانفصاليون في الجزيرة عنادا» رافضة من جديد وبشكل قاطع أي «انفصال لتايوان» عن البر الصيني.
وتابعت «إذا ظن بعضهم ان الأسلحة يمكن أن تقرر مستقبل بلد فاننا نقول لهم ان ما من أحد يمكنه الوقوف أمام 2. 1 مليار صيني أو الجيش الصيني».
ونددت صحيفة تشاينا دايلي الصادرة بالإنجليزية من جهتها بقرار واشنطن «الملهب» معتبرة انه قد «يدمر أسس العلاقات الصينية الأمريكية».
وقد أبلغ البيت الأبيض أمس الأول موافقته الى تايوان لبيعها أربع مدمرات من طراز كيد وثماني غواصات مدفوعة بالديزل واثنتي عشرة طائرة بي3 اوريون مضادة للغواصات إضافة الى قطع مدفعية.
وهي أهم لائحة أسلحة توافق عليها واشنطن خلال العشر سنوات الأخيرة لتايوان التي تعتبرها بكين اقليما متمردا يجب ان يعود عاجلا أم آجلا الى الوطن الأم.
لكن واشنطن قررت ان تؤجل في الوقت الحاضر تسليم مدمرات مجهزة بنظام متطور مضاد للصواريخ من نوع «ايجيس».
وقد قدم السفير الصيني في الولايات المتحدة يانغ جيشي الثلاثاء احتجاجا رسميا في هذا الصدد.
|
|
|
|
|