| متابعة
أشاد عدد من المشاركين في ندوة المملكة وفلسطين من الباحثين والسياسيين والمؤرخين والمفكرين والدبلوماسيين والاعلاميين بالدور البارز والمميز للمملكة تجاه قضية فلسطين وقالوا في أحاديث ل«الجزيرة» ان هذا الاهتمام ليس وليد اليوم بل منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حيث تحدث في البداية الدكتور عبدالفتاح حسن أبو علية أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم التاريخ كلية العلوم الاجتماعية فقال بالنسبة لهذه الندوة هي في الواقع ندوة علمية بحتة وهي تدعم في نظري القضية الفلسطينية من خلال القلم ومن خلال الثقافة ومن خلال البحث لأن دعم القضية يأتي من خلال مجموعة نقاط منها المادي ومنها العسكري ومنها الاقتصادي ومنها ايضا العلمي.
فالندوة هذه في نظري تبين حق الاخوة الفلسطينيين في أرضهم لأنها بحوث تعطي دلالة واضحة على أحقية هذا الشعب لوطنه وما الافتراءات اليهودية الآن وما يدعونه في هيكل سليمان كلها أثبتت الناحية العلمية أنها أمور مزعومة ولا علاقة لها بالأمر الواقع والأمر الحقيقي.
وأبدى الدكتور عبدالفتاح سعادته بدعم المملكة المتواصل للانتفاضة فقال الحقيقة موقف المملكة العربية السعودية موقف مشرف تجاه هذه القضية ليس على مستوى الدعم فقط وإنما على طول المساحة السياسية الداعمة منذ عهد الملك عبدالعزيز ومن بعده كان أبناؤه الملوك ثم الدعم المالي ثم الدعم المعنوي ثم الدعم في المحافل الدولية وأعتقد أيضا ان الشعب تفاهم مع دولته وبذلوا كل ما يستطيعون دفعه لهذا الشعب خاصة وهم يرون الآلام التي تحل بهؤلاء الناس في فلسطين من قصف وهدم للمنازل وقتل للأطفال وغير ذلك.
كما تحدث للجزيرة الدكتور إسماعيل أحمد يافي أستاذ التاريخ الحديث في كلية الآداب للبنات بالرياض حيث أثنى على جهود دارة الملك عبدالعزيز واختيارها هذا الوقت لاقامة هذه الندوة وقال انه اختيار مناسب جدا وهذا يدفع الناس ويحفزهم إلى دعم الشعب الفلسطيني لصموده ضد الاحتلال الصهيوني ومساندته حتى يتحقق النصر بإذن الله مبرزاً في حديثه دور المملكة وأفضالها تجاه قضية فلسطين من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وحتى يومنا هذا وهي تتابع هذه القضية باهتمام والمملكة حملت هموم هذه القضية على عاتقها منذ بداية هذا القرن وحتى يومنا هذا.
وأكد الدكتور اسماعيل على أهمية هذه الندوة وقال انها ستطرح بحوثا مختلفة عن مواقف المملكة ومساندتها للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واصفا هذه البحوث التي ستتناولها الندوة بأنها سوف تنير أفكار الناس وتساعدهم على فهم القضية فهما جيدا بحيث يؤمنون بدعم هذه القضية دعما مطلقا الى ابعد الحدود.
كما تحدث للجزيرة الدكتور عبدالحكيم الطحاوي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهو من جمهورية مصر العربيةفقال في الواقع ان اختيار تنظيم هذه الندوة في هذا الوقت بالذات اختيار مناسب وهي بذلك تسهم في ايضاح موقف المملكة تجاه قضية فلسطين هذا الموقف يعتبر من المواقف الأصيلة النابعة منذ بداية القضية الفلسطينية لأنه لا ينكر ان الملك عبدالعزيز هو أول من حوَّل القضية الفلسطينية من قضية فلسطينية خاصة الى قضية عربية عامة تهم العالم العربي وتكسب اهتمامه ومنذ ذلك التاريخ والمملكة تحاول جاهدة بقدر امكانياتها ورصد كل ما تملكه من امكانيات من أجل دعم الشعب الفلسطيني ولعل هذا أيضا واضح في الاتجاه الاسلامي وهو أحد المحاور الاساسية في سياسة المملكة التي دعمت او جعلت الدول الاسلامية جميعها تقف خلف القضية الفلسطينية وجعلت منها ايضا قضية اسلامية وليست قضية عربية فقط.
كما تحدث للجزيرة الاستاذ نبيه الكيالي وأبدى سعادته لتنظيم هذه الندوة وقال انه اختيار مناسب خاصة انها جاءت في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع جرائم اليهود ممتدحا مواقف المملكة تجاه قضية فلسطين وقال انها ليست بدائية بل هي مواقف قديمة وأزلية منذ عهد الملك عبدالعزيز وعلق آمالا كبيرة على انعقاد هذه الندوة وقال انها سوف تبرز هذه القضية الفلسطينية وستكون توصياتها ايجابية بإذن الله.
كما تحدث للجزيرة الاستاذ بلال الحسن نائب رئيس تحرير جريدة الحياة فقال: التوقيت مناسب لعقد هذه الندوة ونوع الابحاث التي قدمت يبرز نقطتين أساسيتين أولا دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية وهو دور تاريخي مشهود ومعروف. ثانيا يبرز نضالات الشعب الفلسطيني والدور العربي في مواجهة المخططات الصهيونية منذ بدايتها ونتمنى لو انه جريا على هذه الندوة ينعقد شيء مماثل في كل بلد عربي ليتكلم عن دور ذلك البلد العربي ازاء القضية الفلسطينية لأن هذه الادوار مجتمعة تشكل تاريخ القضية الفلسطينية إذ ان تاريخ القضية الفلسطينية ليس تاريخ الشعب الفلسطيني فقط بل تاريخ الشعب الفلسطيني والدور العربي لأن قضية فلسطين تتميز عن غيرها من القضايا بهذا الترابط الفلسطيني العربي.
وأبدى الاستاذ بلال الحسن تفاؤلا كبيراً يتمثل في اتخاذ هذه الندوة توصيات ايجابية لكن المسألة تتعلق بالمشرفين على هذه الندوة ونحن نأمل من المشرفين أن يأخذوا بعض التوصيات لتطبيقها ويوم أمس اثيرت هذه المسألة حينما زرنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم. وقدم جوابا ايجابيا حين قال الندوة ندوتكم وأنتم أحرار بقراراتكم والمعني أنتم خذوا القرارات الايجابية ونحن سننفذ إن شاء الله.
ما تحدث للجزيرة الدكتور محمد صالح الشنطي من كلية المعلمين بحائل فقال: لقد جاءت هذه الندوة في وقتها لأن العالم هذه الأيام أصبح يشاهد ما يتعرض له اخواننا في فلسطين الحبيبة من قبل يهود الطغمة العسكرية الاسرائيلية التي يرأسها شارون والتي تحاول ان تدمر تدميراً منهجيا البنية التحية سواء البنية المدنية أو العسكرية وتحاول ان تلغي كل الانجازات التي تحققت على مدى 7 سنوات فوقوف المملكة العربية السعودية سواء من قبل اقامة مثل هذه الندوات التي توثق وتحقق وتؤصل هذا الجسر المتين الذي يربط بين الشعبين في المملكة العربية السعودية وفلسطين وتشكل دعما هائلا لاخواننا في فلسطين ويستحق كل التقدير والشكر وسيذكر التاريخ هذه المواقف.
نرجو أن يكون هذا العمل بداية لأن تتواصل الدول العربية في عقد مثل هذه الندوات والمملكة العربية السعودية حقيقة حظيت بشرف هذه الأولوية وكانت رائدة في هذا المجال كما كانت رائدة دائما في كل المجالات.
كما التقت الجزيرة بالاستاذ أحمد الريماوي مدير مكتب اللجنة الشعبية في المنطقة الشرقية ورئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالمملكة العربية السعودية حيث اعتبر الاستاذ الريماوي انعقاد هذه الندوة هو تكملة لوضع دائم ومستمر لهذه المعاناة. وهو استمرار لوضع قديم من ايام المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله الحقيقة المملكة سباقة دائما ومناصرة للقضية الفلسطينية وحق الثوابت الأولى لهذه القضية فمنذ أول يوم تحدث الملك عبدالعزيزعن الشعب الفلسطيني في هذه القضية.
فكل ما تم هو تكميل وليس فقط ما نحن فيه مع العلم ان التزامن حاليا مرتبط بواقع الانتفاضة حاليا ويعطيها الوهج والتألق إن شاء الله والله كريم ان تكون النتائج طيبة.
كما تحدث للجزيرة الدكتور احسان هندي أستاذ سابق في عدة جامعات عربية وحاليا باحث في التاريخ وفي القانون الدولي حيث تحدث في البداية عن سعادته لانعقاد هذه الندوة وقال ان انعقاد هذه الندوة هو اختيار أكثر من موفق جاء في غاية التوفيق والحمد لله.
وحول ايصال توصيات وقرارات هذه الندوة إلى العالم أجمع ليتعرف كثيرا على هذه القضية قضية العرب الأولى قال الدكتور احسان: هذه قضية تتعلق بنطاقين نطاق المؤسسات الرسمية، وخاصة الاخوة المشتركين جميعا عن طريق المؤسسات التي يعملون بها ثم هناك قضية حكومات، إذاً القضية تعتمد من جهة على الأفراد ومن جهة على الحكومات ومن جهة على المؤسسات كهمزة وصل بين الأفراد وبين الحكومات وركز الدكتور احسان على أهمية التنفيذ الفعلي وان تؤخذ في الندوة توصيات وأن تنفذ هذه التوصيات.
كما تحدث الدكتور سُهير الكافي أستاذ التاريخ العربي والاسلامي بجامعة دمشق ونائب رئيس اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة.
تحدث في البداية عن سعادته للمشاركة في هذه الندوة الموفقة بإذن الله وقدم شكره وامتنانه للمسؤولين في دارة الملك عبدالعزيز على اختيار تنظيم هذه الندوة وقال: انني جئت إلى هنا للمشاركة في هذه الندوة الموفقة إن شاء الله ليس لأتحدث عن دور المملكة بقضية فلسطين ولكن سوف أتحدث عن تاريخ القدس منذ القديم وطبعا هنا فيه علاقة ما بين شبه جزيرة العرب وفلسطين والندوة والدعوة لها سليمة وموفقة لكن نحن معنا أمانٍ كثيرة ومن جملة الأماني التي أحملها ان تتحول هذه الندوة إلى جمعية تأسيسية لانشاء مركز للدراسات الاسرائيلية. نحن هنا كعرب حوالي 300 مليون وكمسلمين أكثر من ملياري مسلم لانمتلك ولا مؤسسة للدراسات الاسرائيلية لا نعرف شيئا عن تاريخ اسرائيل القديم لا نعرف شيئا عن الديانة لا نعرف شيئا عن الكتب المقدسة لا نعرف شيئا عما يعشعش في دواخلنا من إسرائيليات في سبيل خدمة الاسلام وفي سبيل خدمة العلم وفي سبيل القضية آن الآوان ان نؤسس مراكز للدراسات الاسرائيلية وأتمنى بامكانات المملكة ودورها الواضح دائما في خدمة القضية الفلسطينية وفي خدمة القضايا العربية والاسلامية ان تتحول هذه الندوة الى ما يشبه جمعية تأسيسية وأتمنى ان نرى في المملكة مركزا أو أكثر من مركز للدراسات الاسرائيلية لاسيما نحن في شبه جزيرة العرب نمتلك اول التجارب في العصر النبوي الشريف الصراع ما بين الاسلام الناشئ واليهودية والنفاق. آن الآوان أن ندخل هذا الميدان وإن شاء الله سيكون خيرا على كل حال المبادرة مبادرة طيبة وما سمعناه في صباح أمس من الأمير سلمان كلام جميل جدا ومشجع وأنا كأستاذ تاريخ عارف ومطلع على مواقف المملكة الايجابية تجاه القضية الفلسطينية لكن دائما نطلب من الكريم العطاء الأكثر.
كما تحد ث للجزيرة العميد إبراهيم كافيه باحث في الدرسات العسكرية والاستراتيجية من سوريا فقال: نشكرالمسؤولين في دارة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذه الندوة وأنا في الواقع أشارك في هذه الندوة بورقة عمل في اسهام المملكة العربية السعودية في حرب رمضان 1393ه أو ما تعرف بحرب «تشرين التحريرية» حيث كنت شاهد عيان وشاركت وتعاونت مع القوات السعودية خلال هذه الفترة وأشكر المملكة العربية السعودية وأخص بالذكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأمانة دارة الملك عبدالعزيز لرصد هذه الامور وتسجيلها والاستفادة منها في المستقبل ان شاء الله بدروس مستفادة.
وأيد أهمية اقامة ندوات عن قضية فلسطين في كافة الدول وفي الحقيقة في هذه الفترة بالذات خاصة بعد انتفاضة الأقصى المباركة كانت المبادرة الأولى لحكومة المملكة العربية السعودية باقامة هذه الندوة ونتمنى من الدول العربية الإسلامية اقامة مثل هذه الندوات وتفعيل المسلمين والعرب والاهتمام بالخطر الذي يُحدق بالمقدسات الإسلامية وبالشعب العربي في فلسطين.
كما تحدث للجزيرة عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم استاذ التاريخ الحديث حالياً في مركز زايد للتراث والتاريخ: اعتقد ان توقيت الندوة في هذا الوقت بالذات مهم جداً خصوصاً أن الندوة سوف تخرج بتوصيات مهمة لصالح القضية الفلسطينية. لاننا نستجلى بعض تاريخ المملكة في فلسطين. بمعنى ان المملكة اهتمامها بفلسطين اساسي واهتمام السعودية حكومة وشعباً اهتمام كبير بقضية فلسطين. على هذا الاساس اننا نعتقد أن فلسطين يشكل تاريخها جزءا قويا جداً من التاريخ السعودي لأن السعودية كحكام مهتمين بالناحية الإسلامية.. ونحن عندنا القُدس تحت الاحتلال مهتمين باخوتهم العرب مهتمين بما يجري في فلسطين مؤكدين هذه الاهتمامات يجب انها تظهر على اساس ان الشعب وحتي بالنسبة للمسئولين لأنه باذن الله اذا صدرت توصيات في هذه الندوة قوية وجادة سوف يضعونها في عين الاعتبار بالنسبة للعلماء مجرد قضية مثل هذه القضية وفي هذا الوقت بالذات معناه ان الحديث عنها سوف يكون داير لكافة طبقات الشعب.
وأكد على اهمية إقامة الدول العربية الاسلامية ندوات مماثلة لهذه الندوة لتكون الفائدة اعم وافضل.
كما تحدث الدكتور تيسير جبارة من جامعة القٌدس المفتوحة قدمت من الأرض المحتلة. للمشاركة في هذه الندوة التي اعتبر انها جاءت في وقت جيد ومناسب الحمدلله أننا وجدنا كل شيء هنا في المملكة العربية السعودية.. الحفاوة وحُسن الرعاية والتنظيم والاعداد لهذه الندوة والحقيقة ان المسئولين في المملكة قدموا لنا اشياء كثيرة يعجز عنها اللسان.
الدكتور محمد الحفناوي من جامعة القُدس رئيس دائرة التاريخ.
حقيقة لابد من الاشارة الى ان الشعب الفلسطيني مدين للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في المواقف التاريخية التي وقفتها المملكة منذ فترة الثلاثينات وحتى الوقت الحاضر في الدعم المطلق واللا محدود للقضية الفلسطينية.
يأتي تأكيداً على الدورالريادي الذي لعبته وتلعبه المملكة في خدمة ورعاية ودعم وتأييد قيادة فلسطينية.
وأبان د. المصري أن دور المملكة بدأه الملك عبدالعزيز رحمه الله في تأييد مستمر للقضية الفلسطينية في كافة مراحلها سواء على الصعيد السياسي أو المادي أو المعنوي.. وكان له رحمه الله سياسة ثابتة سار عليها في نهجه وسار من بعده أبناؤه البررة.
وحول أهمية تخصيص المحافل الثقافية على الصعيد العربي بما يخدم القضية الفلسطينية بين د. فوزي أن تنظيم مثل هذه الندوات لصفوة من المفكرين لها مضامين هامة يستوجب الاهتمام الاعلامي بالدرجة الأولى.
وكما هو معروف ماينقص العرب هو الدور الاعلامي وابراز للموقف العربي في الشارع العربي وليس على مستوى القيادات فحسب.. وأضاف ان اسرائيل تفوقت على العرب في الجانب الاعلامي مشيراً الى ان تنظيم الندوات المتخصصة تواجه بشكل كبير النفوذ الاسرائيلي الاعلامي في العالم.
وأكد أن المملكة بما لديها من امكانيات تستطيع رفع صوت العالم العربي عالياً في المحافل الدولية وتؤكد الحق العربي وهي بالفعل تسير على هذا النهج.
من جانبه قال الدكتور جون حبيب من جامعة الأخوين في المغرب ان العالم العربي يحتاج في الوقت الراهن للتركز على الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية وخاصة دور المملكة العربية السعودية بهذه القضية باعتبار أن المملكة أكبر دولة إسلامية والقضية الفلسطينية قضية مقدسات دينية قبل أن تكون سياسية مشيراً إلى أن ذلك يضاعف من حجم دور المملكة إزاء القضية الفلسطينية.
وأكد د. حبيب على دورالمملكة في دعم القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله.. ودعا الى ضرورة التوسع في تنظيم مثل هذه الندوات لتبلغ النطاق الدولي.. و على أقل تقدير ترجمة التوصيات التي تتوصل إليها إلى لغات أوروبية ولغات آخرى لتحقق أهدافها.وعلى صعيد متصل وصف نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية الاستاذ أبو السعود ابراهيم أن تنظيم المملكة العربية السعودية ندوة خاصة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية يؤكد بشكل كبير تواجد العالم العربي على الخارطة الدولية مشيراً الى ان ندوة المملكة العربية السعودية وفلسطين تتيح الفرصة لتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في قضية العرب المحورية والقضية الأساسية في الصراع العربي.
وعلق الاستاذ إبراهيم حول أهمية تنظيم المحافل الثقافية مثل هذه الندوات بأن الثقافة مطلوبة في أي وقت وتوعية المجتمعات مطلوبة كذلك في أي وقت.. واستطرد قائلاً : بالنظر إلى ندوة بهذا الحجم من المشاركين بمثل هذا التنظيم الرائع فهي تضيف شيئاً مهماً الى التفكير البشري وتؤكد على دور المملكة في القضية الفلسطينية.. فما تقدمه مثل هذه الندوات من أبحاث ودراسات ومن خلال ما تقدمه وسائل الاعلام المختلفة يؤكد أهمية الاعلام وأهمية الثقافة وتوعية المجتمعات وايضاح الرؤية للأجيال الجديدة لمعايشة القضية المغيبة لاسيما وأن تاريخ العالم العربي لم يكتب بأيدي أبنائه حتى الآن.. وأشار إلى أن تلك الندوات تصحح المفاهيم لدى العالم العربي.
وعن أهمية خروج مثل هذه الندوات من النطاق العربي والتوسع لتأخذ نصيبها دولياً قال نائب رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصرية ان خروج الندوة بتوصيات تتعلق بالقضية الفلسطينية نستطيع بذلك وضع بعض هذه الحقائق والتوصيات أمام رؤساء وحكام الدول العربية في مؤتمرات القمة العربية.. وقبل ذلك خروج تلك التوصيات لجامعة الدول العربية.. ومن ثم تصحيح المفاهيم لمقاومة الهيمنة الاسرائيلية.
|
|
|
|
|