| الاقتصادية
إن كلا من الجمهورية التشيكية والمملكة العربية السعودية يقومان بتوازن علاقاتهما الثنائية القائمة ذلك بزيادة ترسيخها وتقويتها من خلال زيارة وفد الصناعيين ورجال الأعمال بالجمهورية التشيكية للمملكة العربية السعودية، والتي سوف تبدأ في 28 ابريل 2001م وتأتي الزيارة لتأكيد الأهمية العظمى التي تعلقها الجمهورية التشيكية على ترويج وتنمية وتطوير العلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية، إن مجموعة 15 شركة تشيكية ذات الخبرة والتجربة السابقة في المجالات الصناعية المتمركزة في قلب الصناعة النابض بالمملكة، ونعني بذلك المنطقة التي تضم في محيطها مدن الدمام والظهران والخبر والجبيل، تأتي هذه الشركات لتفتح آفاقا جديدة من التعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين، وخلال الزيارة سيجري الوفد لقاءات مع كبار رجال الأعمال السعوديين تتناول بالبحث زيادة فرص الاستثمار والتجارة في مختلف المجالات الاقتصادية، وانه طبقا للسفير التشيكي السيد/ فاتسلاف فريبرت فإن هذا الوفد يعتبر من أكبر الوفود التي جاءت لزيارة المملكة، وأنه قد أشار إلى أن ذلك ليدل على الأهمية التي يعلقها الجانب التشيكي لتوسيع وتنمية التجارة مع المملكة العربية السعودية وكذك يبرهن على التفهم والادراك التشيكي للموقع المتفرد للمنطقة الشرقية وعلى وزنها ومكانتها بالنسبة للاقتصاد بالمنطقة ككل وفي ذلك يستشهد السفير بكلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: أن امكانيات المنطقة الشرقيةالطبيعية والبشرية والاقتصادية تجعلها مؤهلة لتصير العاصمة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الشركات التشيكية قد اتسمت بالتميز واكتسبت شهرة وسمعة طيبة خارجيا وعلى مدى يزيد على القرنين من الزمان، وأن أهم الفروع الانتاجية للاقتصاد التشيكي تضم المجالات الهندسية والنقل والمواصلات والمنتجات الغذائية، وتصنيع السيارات الشخصية والشاحنات والهندسة الزراعية والقوة الكهربائية، إن الاقتصاد التشيكي المتطور لقادر جدا على التواجد والاسهام بفعالية في تحقيق مزيد من التصنيع بالدول أعضاء مجلس التعاون الخليجي ومن بينها المملكة العربية السعودية وذلك من خلال عدد من المشاريع التي تتطابق تماما مع أهداف وخطط مجلس التعاون الخليجي،
|
|
|
|
|