أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th April,2001 العدد:10436الطبعةالاولـي الاربعاء 1 ,صفر 1422

محليــات

مستعجل
شكراَ... يا معالي الوزير...
عبد الرحمن بن سعد السماري
** ما يسعد الكاتب أكثر وأكثر ويحفزه على الاستمرار والعطاء والتفاعل مع قضايا المجتمع.. هو ذلك التجاوب أياً كان هذا التجاوب.. بل مجرد شعور الكاتب.. أن كتاباته لها صدى.. ولها حضور يجعله يبدع أكثر..
** هناك جهات كثيرة بفضل الله لها تواصل مع وسائل الاعلام.. ولها جسور قوية ومتينة مع سائر الوسائل الاعلامية دون استثناء.. بل تعتبر الصحف والصحافة والصحفيون أحد أبرز العيون والآذان وسائر الحواس لهذا القطاع.. وتتفاعل مع كل ما ينشر بجدية تامة..
** ولهذا.. يحرص هذا القطاع أو ذاك على تخصيص مجموعة من المختصين في الاعلام لفرز ما ينشر وتصنيفه ودراسته.. فمنها ما يُرفع إلى المسئول الأول.. ومنه ما يُرفع إلى من دونه.. ومنه ما يُرد عليه إذا كانت المعلومة متوفرة.. ومنه ما يحفظ كمعلومة أرشيفية يمكن الرجوع لها وهكذا.
** في هذه الزاوية.. تعودت كثيراً.. على أن أجد التجاوب.. سواء كان من المسئول الأول مباشرة.. أو من المسئول الثاني أو الثالث وهكذا.. أو من الجهة المعنية بالتعامل مع ما يُنشر.
** وكثيراً.. ما أجد التجاوب الشفهي الهاتفي السريع من المسئول الأول نفسه.. كالوزير مثلاً.. حيث أفاجأ باتصال هاتفي بعد النشر بساعات قليلة وليس يوماً أو أياماً.. بل تفاجأ بالمسئول يهاتفك ويتحاور معك ويسمع منك عن قرب.. ويحاول الحصول على معلومات جديدة.. ويبحث عن الرأي الآخر.. ويسعده ان يسمع منك مهما قلت..
** وقبل أيام قليلة.. وعندما كتبت عن طريق الموت = طريق الشِّعْب أم رجوم = وما حولها من الهجر والمنتزهات.. وبعد صدور الجريدة بلحظات.. تلقيت اتصالاً هاتفياً من معالي الدكتور ناصر السلوم.. ودار بيني وبين معاليه.. حوار حول ما كُتب وخلفيات الموضوع.. وكان على الخط مباشرة.. مدير عام الطرق بالوزارة.. حيث كان مشاركاً في الحوار.. وكان يشارك برأيه وبما لديه.. وبعد أن انتهى النقاش قال معاليه لمدير عام الطرق.. أسمعت هذا الحوار.. ومادار فيه من معلومات؟
** قال: نعم.. قال معالي الوزير: انني أريد أن يتم منذ اللحظة.. الاهتمام بهذا الشأن.. وإدراج هذا الطريق ضمن برنامج عملكم..
** نريد إصلاحه بأسرع وقت ممكن.. وإفادتي في أسرع وقت ممكن عما تم إنجازه.. وليكن ذلك أولاً بأول..
** هكذا كان تفاعل وتجاوب معالي وزير المواصلات مع ما نُشر.. ولم يحتج الأمر إلى معاملة وقصاصات وأوراق رسمية ومراجعات.. وصادر ووارد.. وآراء.. وآراء.. ودهاليز صغيرة وكبيرة... و«ردوه.. هاتوه.. احفظوه؟!!»
** أبداً.. معالي الوزير.. اختصر كل ذلك ورفع سماعة الهاتف على الكاتب نفسه.. وعلى الشخص المعني في الوزارة وأدار حواراً استمر عدة دقائق.. ناقش فيه هذا الموضوع.. وسمع من كل طرف.. وأصدر قراره الفوري.. منهياً هذا الموضوع خلال دقائق.. ومنهياً معاناة.. العديد من المواطنين = المساكين = الذين عانوا من هذا الطريق لسنوات.
** إنني أولاً.. أهنىء معالي الوزير الدكتور ناصر السلوم.. على ما تحقق في وزارة المواصلات مؤخراً.. من منجزات وتقدم شمل كل المجالات.. وبسَّط كل الاجراءات.. واختصرها بطريقة حضارية رائعة..
** ثانياً.. نشكر معاليه على ذلك التفاعل والتجاوب والجسور القوية.. التي تقيمها وزارة المواصلات مع وسائل الإعلام.. وعلى الاهتمام بهذا الجانب.. حيث صدر في عهد معاليه.. أول مجلة للمواصلات.. فصرنا كمتلقين قريبين من الوزارة ونشاطاتها وجميع مايدور في داخلها.. ولم تعد.. ذلك الصندوق المغلق.. الذي لا يُعرف ماذا يدور بداخله.. بل صارت كتاباً مفتوحاً للجميع..
** وثالثاً.. أشكر معاليه على ثنائه على هذه الزاوية.. حيث أشار معاليه على أنه يقرأها يومياً.. وهذا وسام آخر.. يضاف إلى هذه الزاوية البسيطة.. فشكراً لمعالي الوزير على سرعة التجاوب.. ولكن ذلك.. ليس غريباً أبداً.. على معالي الدكتور ناصر السلوم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved