أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th April,2001 العدد:10436الطبعةالاولـي الاربعاء 1 ,صفر 1422

محليــات

بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية لبر بريدة الغدير لـ «الجزيرة»:
إيرادات الجمعية 18 مليوناً عام 1420ه والمصروفات 16 مليوناً استفاد منها 7 آلاف أسرة
* بريدة عبد الرحمن التويجري:
^^^^^^^^^^^^^^^
دأبت جمعية البر الخيرية ببريدة منذ تأسيسها قبل ما يزيد على العشرين عاما على إيصال خدماتها الى أكبر شريحة ممكنة من الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين فبجانب برنامج استقبال وتوزيع الزكاة والصدقة على مستحقيها ابتكرت الجمعية العديد من الأنشطة والبرامج والخدمات والمشاريع الخيرية والتي معها توسعت دائرة العمل الخيري وتنوعت أنماطها، ، إلا انها ورغم الجهود المبذولة والدعم المستمر على المستوى الرسمي والأهلي والمتابعة المستمرة الا ان الحاجة باتت ملحة الى التمدد أفقيا لتطال الخدمات كل محتاج لها ، ، ثم ان خيرية بريدة كما يحلو للبعض ان يسميها قفزت قفزات تطويرية سواء في جانب العمل الخيري المادي او العيني او المعنوي او جانب التطوير التكنولوجي والتنظيم الاداري ، ، ومن هنا ولكي نتعرف على هذا الصرح الخيري الكبير التقت الجزيرة صالح بن حمود الغدير مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة لتسليط الضوء على أعمال الجمعية بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للعام المالي 1420/1421ه اليوم الاثنين،
^^^^^^^^^^^^^^^
وقال: بداية ان جمعية البر الخيرية ببريدة جهد خيري تكاتفت فيه الجهود وبذل فيه غاية المجهود حيث امتزجت فيها العاطفة بالعمل الصادق يحدوها داعي الإيمان فأثمرت تلك الجهود المبرورة شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها ضرب في كل جانب من الخير فآتت أكلها أضعافا مضاعفة، ، يتفيأ ظلالها الفقير والمسكين والأرامل والأيتام والمسنون وأصحاب الحاجات والمعوزون، ، وذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله جل وعلا ثم توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس الجمعية وصاحب الفضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم نائب الرئيس ومتابعة مستمرة من اعضاء مجلس الادارة كل ذلك يصب في صالح ما يخدم انسان هذه المنطقة وجمعية البر الخيرية ببريدة وهذا بشكل عام،
* مرور عشرين عاما على قيام جمعية البر الخيرية ببريدة له أهمية كبيرة خاصة على تطور وتنامي وتنوع الأنشطة خلالها هل لكم ان تحدثونا عن هذه المسيرة المباركة؟،
أقول ان جمعية البر الخيرية ببريدة ذلك الصرح الخيري الكبير الذي طوفت سيرته في كل البلاد وأصبحت مثلا يحتذى وأنموذجا يقتدى ، ، حيث مارست العمل الخيري بصورة فريدة فكان لها من خلال تجربتها طيلة العشرين عاما من عمرها نقلات إبداعية امتدت من خدمة الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمعوزين الى جوانب تربوية للأيتام من خلال مركز الترفيه والمتابعة الطلابية «للطلاب الأيتام» ولفتات أخوية حانية من خلال مركز رعاية المسنين ومشاركات صحية من خلال مركز مكافحة التدخين بل وتفعيل كبير للجانب الخيري المعنوي من خلال لجنة الرعاية الأسرية وما تفرع عنها من لجان مباركة ان شاء الله كمثل لجنة رعاية اليتيم ولجنة إصلاح ذات البين، ، وبرنامج الخدمة الأسرية عبر الهاتف «3252010» الى غير ذلك من البرامج والأنشطة والخدمات التي يطول مع تعدادها المقام ولعل من آخرها خدمة ضيوف الرحمن، ، واستقبال وتوزيع لحوم الهدي والأضاحي لهذا العام ، ، هذا بجانب ما للجمعية من تفعيل ممتاز في جانبي الاستثمار العقاري والأوقاف فالحمد لله أولا وأخيرا، ولعلنا نعطي لمحة موجزة من خلال الأرقام لتتضح الصورة لحجم العمل الخيري الذي تديره خيرية بريدة من خلال عرض أهم انجازات وبرامج وخدمات هذا المرفق الخيري للعام المالي المنصرم 1419/1420ه:
فقد بلغت إيرادات هذا العام «71، 098، 527، 18» ثمانية عشر مليونا وخمسمائة وسبعة وعشرين ألفا وثمانية وتسعين ريالا واحدى وسبعين هللة،
أما المصروفات فقد بلغت «24، 540، 041، 16» ستة عشر مليونا وواحدا وأربعين ألفا وخمسمائة وأربعين ريالا وأربعاً وعشرين هللة كان نصيب المساعدات النقدية الشهرية والمقطوعة والعينية «82، 819، 023، 12» اثني عشر مليونا وثلاثة وعشرين ألفا وثمانمائة وتسعة عشر ريالا واثنتين وثمانين هللة، استفاد منها اكثر من «6784» ستة آلاف وسبعمائة وأربع وثمانون أسرة،
أما البرامج والخدمات فقد تعددت وتنوعت واتسع مجالها فبلغت مصروفاتها «52، 720، 017، 4» أربعة ملايين وسبعة عشر ألفا وسبعمائة وعشرين ريالا واثنتين وخمسين هللة، وهذا هو العام الثاني والعشرون منذ تأسيس جمعية البر الخيرية ببريدة نودعه بذكراه العطرة حيث تعددت فيه أهداف الخير وتنوعت أعمال البر ولكن أقربها الى قلوبنا وعقولنا هو تحقيق التكافل الاجتماعي وخدمة فئة من المجتمع تحتاج الى العناية والعطف والرعاية تتمثل في الفقراء والأرامل والأيتام والمسنين والمعوقين وغيرهم من ذوي الحاجات،
ونحن نستقبل عاما جديدا نؤكد فيه إخلاصنا وندعو الله من كل قلوبنا «المحبة للخير» بدوام التقدم والازدهار،
* استحداث الفروع الجديدة للجمعية سمة برزت أخيرا وخاصة بعد الإشراف المباشر على المستودع الخيري ببريدة فما تعليقكم على ذلك؟
الدولة وفقها الله حريصة كل الحرص على ايصال الخدمات الخيرية الى كل مستحق وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وفي اطار التوجيهات الكريمة لسمو أمير المنطقة رئيس الجمعية والتي باتت تصب في صالح كل ما يخدم انسان هذه المنطقة عامة والفقير والمسكين خاصة، ، ولما كانت ولا تزال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بالادارة العامة للمؤسسات والجمعيات الأهلية حريصة كل الحرص في رفع مستوى الأداء للجمعيات الخيرية:
وللنجاح الذي حققه المستودع الخيري ببريدة بإشراف صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد الونيان وكونه اصبح أحد الروافد الاجتماعية للكثير والكثير من الأسر الفقيرة خطت الجمعية خطوة جديدة تمثلت في التوسع أفقيا داخل وخارج مدينة بريدة توسعة لدائرة العمل الخيري ليصبح للجمعية دور بارز وخدمات جليلة مميزة تساهم في رفع المعاناة عن الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين وذوي الحاجات وذلك من خلال الفروع التي تم افتتاحها تحت اشراف مجموعة من المشايخ وطلبة العلم والأساتذة،











أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved