| الاقتصادية
* الرياض - عبد العزيز الثميري:
نظم مكتب الامم المتحدة بالرياض صباح امس الثلاثاء ندوة بمناسبة تدشين تقرير التجارة والتنمية لعام 2001م وتضمنت الندوة استعراضا شاملاً للتقرير اضافة الى مناقشة بعض المسائل المتعلقة بالتقرير. وتم خلال الندوة ربط عبر الاقمار الصناعية مع المقر الرئيسي لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية )الاونكتار( لبث وقائع المؤتمر الصحفي المنعقد هناك مع الامين العام للمؤتمر السيد روبينز روكيبيرا وقد تمت المشاركة في مداولات المؤتمر من مكتب الأمم المتحدة بالرياض. ومن اهم المسائل التي احتواها تقرير التجارة والتنمية لهذا العام اصلاح البنية المالية العالمية ودور الاداء الحكومي في منع حدوث الازمات وحسن ادارته لها ومحاولة اعادة النظر في تحديد اسعار الصرف العالمي وما يجب عمله اثناء الأزمات اضافة الي تشخيص ما يعكر صفو الاقتصاد العالمي وما يجب اتخاذه من اجراءات جريئة للنهوض بالاقتصاد العالمي. وتضمن التقرير الدول التي سجلت معدلات اداء قوية في العام الماضي كما تضمن التقرير عددا من المسائل الاقتصادية والتنموية الاخرى ذات الاهمية الكبرى في العالم.
ويؤكد التقرير أن مستقبل الاقتصاد العالمى لا يمكن أن يكون مرهونا بالتطورات والسياسات الاقتصادية المطبقة في بلد معين مشيرا الى التوقعات باقدام اوروبا التى تجاوزت معدلات النمو التى حققتها عام 2000 حاجز 3 في المائة على انتزاع زمام المبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية في تغيير السياسات الاقتصادية.
وجاء في التقرير أن التجارة العالمية شهدت فترة رواج خلال العام 2000م مدفوعة بارتفاع أسعار النفط والأداء الجيد للإقتصاد الأمريكى حيث تجاوزت معدلات نمو الصادرات والواردات حاجز ال 10 في المائة.
|
|
|
|
|