أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th April,2001 العدد:10436الطبعةالاولـي الاربعاء 1 ,صفر 1422

الثقافية

في خيمة الثقافة :
المناصرة يقرأ مجموعة الدويحي القصصية «قالت فجرها»
*كتب - سعيد الدحية الزهراني :
ملتقى نادي القصة الثلاثائي المعتاد تحت خيمة الثقافة بجمعية الثقافة والفنون بالرياض قدم الاستاذ حسين المناصرة ورقة نقدية وتحليلية لمجموعة القاص والكاتب والروائي أحمد الدويحي «قالت فجرها».فبعد أن رحب مدير الملتقى د. خالد اليوسف بالحضور استهل الملتقى بقراءة تعقيب القاصة فردوس أبو القاسم والتي كانت إحدى من قرأت نصوصهن في الملتقى الماضي والذي دار حول نصها الكثير من الأقوال. بعد هذه الاشارة من الأستاذ اليوسف إلى تعقيب القاصة فردوس انتقل إلى محور هذا الملتقى بادئا إياه بقراءة نص من نصوص المجموعة ثم ابتدأ الأستاذ المناصرة قراءة ورقته عن المجموعة مشيرا ومنظرا إلى أمور ونقاط نقدية وأدبية وفنية وقصصية كثيرة حيث ذكر من ورقته أن مجموعة «قالت فجرها» القصصية ماهي إلا عبارة عن ذاكرتي القرية والمبدينة تعتمد نصوصها على الفكرة المكررة المحاصرة بالواقع ضمن إطار رقابي ذاتي واجتماعي يتجلى من خلال الجانب الحواري ما بين الكاتب وشخوصه كما أشار إلى التقاء القاص الأستاذ عبد العزيز مشري «يرحمه الله» بالقاص الدويحي في بعض نقاط الجانب السردي.كما أشار إلى أن الكاتب الدويحي في مجموعة «قالت فجرها» قد جعل للقارئ فضاء واسعا يمكنه من خلاله التنبؤ والتكهن كيفما يشاء.
ثم تناول المناصرة بعض نصوص أو قصص المجموعة بقراءة تفصيلية مستفيضة من ضمن تلك النصوص نص «قالت فجرها» واختتم الأستاذ المناصرة ورقته النقدية والتحليلية لمجموعة الدويحي الثانية «قالت فجرها» بإستعراض نموذجين يصور في أحدهما ذاكرة القرابة في القرية ويصور في الآخر ذاكرة الأصدقاء والصداقة في المدينة مؤكدا بهذين النموذجين أن المجموعة ما هي إلا ذاكرتا القرية والمدينة.بعد هذا جاءت مداخلات الحضور واسئلتهم فكانت المداخلات من القاص حسين علي حسين وإبراهيم الناصر الحميدان وحسن الحازمي ودار القحطاني وسعيد عاشور.
الجدير بالذكر أن الأسئلة والمداخلات والإجابات تطرق معظمها إلى سؤال واحد وهو ماسر التقارب بين الكاتب الدويحي والكاتب المشري؟
فكانت الإجابات مضيفة القاص علوان ثالثا لهم إذ يعيدوا السبب إلى انتماءهم البيئي الواحد وهي البيئة الجنوبية وتحديدا منطقة الباحة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved