| مقـالات
** مثل كل الأشياء
في بواكيرها
ناتئة من الحلم.. ترسم ملامحها في خيالنا..
بأثواب سادرة بالألف والرزانة
** وليدة جميلة
ممتلئة بالجمال الرقراق
تبعث في مستقبل أيامنا
ثقة بالجمال والنضج
وسلامة السريرة
فيزداد جمالها
وتتمادى في جر أثوابها الجميلة
خيلاء بنا
وليس بنفسها..
** هي كذلك
رأيتها كذلك
صحيفة «الأسرة» الجديدة..
لابد أن تختلف
ولابد أن تكون معينا حقيقيا لأسرة صادقة .. تريد الخير لكل أفرادها.. لكل أبنائها..
لجيرانها.. وجيران جيرانها وأصدقاء أبنائها في المدرسة والشارع المجاور..
نريدها «أسرة» صدق وتعاضد على الخير والتقوى..
نريدها «أسرة» ابداع يركض فيها المبدعون الذين يطوعون ابداعهم لصالح الجميع وليس لصالح الذات الفقيرة المريضة..
نريدها «أسرة» تعين الأسرة على أداء دورها..
وتعيد للأسرة توازنها الايماني وتخفف من حدة هذا التناقض الرهيب الذي يجده الأبناء والآباء بين واقع ما تعلموه وبين واقع الإعلام حولهم..
نريدها «أسرة» صافية السريرة تسرب للأجيال حسن العقيدة وصفاءها..
وتظهر وجهاً هو وجهها الحقيقي صافياً عذباً صادقاً محباً للخير وأهله..
نريدها مرتعاً خصباً لكل الضباء الفارة من الرمضاء الى حيث واحات الصدق والصفاء..
نريدها ملاذاً جميلاً للكلمة التي تبحث عن خير الأمة واجتماع شملها على الدين وأهله..
نريد لها أن تكون إضافة لمكتبة الوطن كله..
نريدها ألقاً ومكانة..
نريد عملاً صحافياً وخطاباً إعلامياً شاملاً مؤطراً بالعمق والطرح الناضج الذي يعبىء مساحة الفراغ الشاسعة التي تعاني منها مطبوعات «الأسرة»، فالسوق ملأى والمطروح أكثر من المطلوب.. لأن لا ثمة طرح عميق يجعل الأسرة تبحث عنه وتجعله بمثابة العمل الأساسي الذي يعينها على تخطي مشكلاتها أو يساهم في تنمية وعيها.
كثير مما يتخذ المرأة والأسرة مطية له ليصل الى جيوب الناس.. كثير منه غثاء لم يصل وصوت لم يسمع..
** ولنا جميل حلم في «أسرة» مؤسسة الجزيرة القادمة حتى وإن كانت ستنبت أعشابها الأولى حول قبر «المسائية» إلا أننا نؤمن بأن الحياة تستحق منا لحظات ميلاد جديدة نهديها لمن يحتاجها حقاً..
والأسرة تحتاج «الأسرة» بخطابها الرزين الذي ستتشي به لأنها تصدر من مؤسسة رزينة هي الجزيرة..
لنا الحق في أن نحلم وللعاملين في الصحيفة الجديدة الحق في أن يمنحوننا لحظة ميلاد جميلة تنسينا جرحنا الساخن على صحيفة سادت ثم بادت.
Fatmaalotaibi@ayna.com
ص.ب )26659( الرياض )11496(
|
|
|
|
|