|
| الاتصالات و التقنية
تبدو أوروبا جاهزة لخوض الطريق إلى آخره في تحريك سوق الاتصالات ممهدة بذلك الطريق لدخول خدمات الانترنت عالية الكفاءة والمنافسة من أجل المستهلكين والأعمال التجارية والحلقة المحلية هي الامتداد الأخير بكيبل الهاتف الذي يربط المستخدمين مباشرة ببقية العالم ولقد أنشأت المفوضية الأوروبية البنية التحتية للاتصالات عام 98م وسمحت بمشاركين جدد لبناء شبكاتهم الخاصة بهم ووجدت المفوضية أن من الضروري العمل بجدية أكثر لتعزيز التنافس فبالرغم من أن العديد من الشبكات المتنافسة عبر أوروبا تم بناؤها بالفعل فإن بعض الشركات الأوروبية العاملة لاتزال تحتفظ ب100% تقريباً من حصص سوق المكالمات المحلية والاشتراكات وكانت هذه الشركات تعاني بطء عرض تقنيات جديدة لأنها تخفض فوائدها من الخدمات المحلية، لذلك لايزال معظم المستهلكين الأوروبيين متابعين للمهاتفات البطيئة التي تفرض رسومها على أساس كل دقيقة وبسبب انخفاض الأسعار الحالي فإن أوروبا تأخرت عن الولايات المتحدة في استخدام الانترنت وأرسلت المفوضية اشعارات إنذار لألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بسبب الاحتكارات السابقة التي أبقتها كأمر واقع على الحلقة المحلية فهي تفرض رسوماً واشتراكات منخفضة حتى يكون المتنافسون غير قادرين على دخول السوق لكنها تدعم مالياً معدلات الاشتراك المنخفضة برسوم المكالمات العالية.
في الاثنتي عشرة دولة الأخرى. وقد حثت بروكسل الدول الأعضاء على تسريع محاولاتها لإجبار شركات الهاتف المهيمنة على حل الحلقة المحلية وهو مصطلح الصناعة للسماح للداخلين الجدد باستخدام الشبكات المحلية الموجودة وحذرت المفوضية شركات الهاتف وطلبت منها فرض أسعار استخدام مبنية على التكلفة.
|
|
|
|
|
