بس يا ليل الهواجيس يكفي يكفي
ويش سوت لك عيوني لجل تسهرها
ميّتٍ من برد فرقى وأحسبك تدفي
ما توقعتك سيوف الجفا.. تشهرها
عند خلي نصف روحي وعندك نصفي
وأنت تقهرها مثل مالغضي يقهرها
وش يخلي ذكر عذب الغلا وش يطفي
دام ناره كل ما طرّفت.. تساهرها
كان له صبحي وليلي أجل وش يصفي
بالخفوق جروح جرح الفراق أطهرها
همي الظاهر ترى ربع هم مخفي
لا يغرّك من حياتي حسن مظهرها
كيف قلبي يالمواثيق يقطع .. حلفي
وهو لا زلت عيوني قعد ينهرها
ما نوى ينسى زمان مضى مع ولفي
كود تنسى القاهرة نيلها وأزهرها
من سواته رمش عيني شكى من نزفي
وداخل عيوني جيوش السهر جمهرها
يا عيوني ما يكفكف دموعك .. كفي
دنيتي حطت حياتي تحت مجهرها
كيف أوقّف غيمةٍ سبّلت رغم أنفي
والهوى .. لو زار صم الصخر يصهرها
الليالي كلها ماهرة في عزفي
بس ليلك يالهواجيس صار أمهرها