|
| الاقتصادية
* كتب - صلاح الحسن:
شهد معرض الرياض للعقارات الرابع والمنعقد في فندق الرياض انتركونتننتال حضوراً مكثفاً وسجل نجاحاً من حيث التنظيم والتوقيت فقد توافدت اعداد من الزوار للمعرض على مدى اليومين الماضيين للاطلاع على أحدث التطورات العقارية بمدينة الرياض وتميز معرض هذا العام بنقلة نوعية من حيث الأساليب الجديدة في التسويق وادخال التقنيات الحديثة في مجال العرض والطلب وطرق البيع فقد ادخلت شبكة الشبكات العقارية «عقار نت» اسلوب العرض والبيع الالكتروني المعتمد على تقنية جديدة باستخدام برنامج رسم الخرائط العقارية المتقدم والقدرة على تحديد قيمة الشراء ونوعية الأرض وموقعها واختيار أسلوب الدفع المناسب بطريقة آلية حديثة مما يسهل عملية رسم خريطة الأرض المطلوبة بأبعادها، ويقول المسؤول عن هذا البرنامج من شركة «عقار نت» ان حداثة هذا البرنامج في التسويق والسوق السعودي خاصة لا تعطل الاستفادة منه فهو يحتاج لدراية ببعض برامج الحاسب «افو كادو» والخاص برسم الخرائط وهذا الأسلوب علمي متقدم، وقد جرب في الدول الأجنبية وسنسعى لتطبيقه علمياً في السوق السعودي،
وعلى جانب آخر سجل المعرض نجاحاً على المستوى الثقافي بحلقة النقاش التي عقدت مساء أمس الأول وكان عنوانها «العوائد المالية من القرار بالسماح للأجانب بتملك العقار في المملكة» مدينة الرياض كحالة دراسية،
والتي شارك فيها الاستاذ ابراهيم المعارك وخالد المقيرن عضوي اللجنة العقارية بغرفة الرياض وادارها الاستاذ حسين الفراج «شركة رامتان» منظم المعرض وكان في مقدمة الحضور سعادة وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكبار ملاك العقار وحشد من الزوار وتركزت الحلقة على عرض محاور قرار التملك والتركيز على نوعيته وشروطه ومنح الاعفاءات للمستثمر مما يساعد على تخفيض التكلفة والاستفادة من الخبرات الخارجية وادخال مفاهيم معمارية جديدة ومناقشة اسباب ارتفاع التكلفة في الإنشاء ودور البنوك في عملية الاقراض ومسؤولية تسويق النظام في الخارج وحازت ورقة العمل المقدمة من الاستاذ خالد المقيرن على غالبية وقت الحلقة لتضمنها احصائيات توضح حجم قطاع البناء والتشييد في المملكة خلال فترة التسعينيات والبالغ 667 مليار ريال وكذلك حجم الوفورات التي سيحققها القرار على اعتبار ان عدد المقيمين بالمملكة في الفئة العمرية 25 - 49 عاما أكثر من 2 مليون شخص وبافتراض ان 10% منهم أي 220 ألف مقيم ينفقون على ايجارهم السنوي 10 آلاف ريال فإن تحولهم الى تملك عقارات يبلغ قسطها السنوي فقط 20 ألف ريال معناه اضافة قدرها 2 مليار ريال سنوياً الى قطاع البناء وعلى مستوى الرياض وحدها نحو 650 مليون ريال سنوياً،
|
|
|
|
|
