| الفنيــة
التقشف الذي وصل اليه «الديكور» في جامعة الملك سعود بلغ حد التساؤل عن تغييب هذا العنصر الحيوي الذي يزيد العرض ثراء وحيوية.
- لماذا بدت قطع الديكور في معظم عروض هذا العام أقل اثارة .. ؟
- لماذا تكررت معظم القطع في أكثر من عرض .. ؟
- لماذا غابت القيم الفنية والجمالية للديكور ... ؟
- لماذا الفراغ الهائل في الجو المسرحي الذي بات في معظم العروض وحشاً يلتهم كل العيون ...؟
- هل غياب «الديكور الوظيفي» في الجامعة صنيع فلسفة فنية أو صنيع فلسفة ادارية ومالية «اتعبها» المسرح ..؟
تلك قضية الديكور بوصفه عنصراً مكملاً لبقية العناصر المسرحية واداة حيوية تتحرك بها ومعها العلامات المسرحية الأخرى من أجل تكامل «المشهدية» ببعدها الجمالي والاثرائي.
الخشبة الفقيرة تظل فقيرة في دلالاتها على الأقل عند جماهير ممتلئة بالفراغ فلا جمال ولا فكر ولا حوار يشغل ذلك الحيز.
كالوس
إن المسرح الذي نرثى لحاله دائماً أضحى كائناً مطيعاً يرضى بأقل القليل.. لا يهم.. سيظل يتنفس ما دام ان ثمة مهمومين به يقدمون له في كل مرة «اسطوانة» أكسوجين يرفع بها رأسه قليلاً للملأ.قليلاً وليس كاملاً.. خوفاً ان يصطدم بالقضيب الحديدي المسقوف في أعلى المسرح الذي يحمل الإضاءة.
ra2001ja@hotmail.com
|
|
|
|
|