| العالم اليوم
* عمان- واس:
^^^^^^^^^^^
استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الاقتراح الاسرائيلي بشأن تقسيم الحرم القدسي الشريف بين المسلمين واليهود.
وقال في حديث لوكالة الانباء السعودية في الاردن امس ان الاقتراح الاسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلا كونه يخالف جميع القرارت والمواثيق الدولية التي نصت على أن مدينة القدس العربية وما تحويه من مقدسات وأماكن عبادات جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتي يتوجب اعادتها للسيادة الفلسطينية.
^^^^^^^^^^^
واضاف يقول ان العرب والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها سيرفضون بشدة الاقتراح الاسرائيلي كونه يمثل استفزازاً ويهدف الى اثارة مشاعر التوتر والقلق في المنطقة ..مؤكدا ان المحافظة على المسجد الاقصى فريضة واجبة على جميع المسلمين نظرا لمكانة المسجد الاقصى في الدين الاسلامي كونه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
ودعا المسؤول الفلسطيني الدول العربية والاسلامية الى اعلان مواقفها الرافضة لجميع الطروحات والمخططات الاسرائيلية المعادية للمسجد الاقصى المبارك.
وأدان الزعنون المحاولات الاسرائيلية المتكررة للاعتداء على المسجد الاقصى وقال ان هذه الاعتداءات تثير مشاعر المسلمين كونها تشكل مساسا بقدسية المسجد الاقصى المبارك.
وكان الرئيس الاسرائيلي «موشيه كساف» قد اقترح مؤخرا تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود بدعوى منع الاقتتال عليه.
على صعيد آخر استنكرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديموقراطية «مفتاح» انتهاكات السلطات الاسرائيلية الخطيرة ضد الصحفيين أثناء تغطيتهم لفعاليات الانتفاضة.
وأشارت في بيان لها امس الى أن الجنود الاسرائيليين استهدفوا عددا كبيرا من الصحافيين الفلسطينيين والعرب والاجانب باطلاق النار الحي والمطاطي والمعدني والاعتداء عليهم ومضايقتهم أثناء أدائهم لعملهم الصحفي وحرمانهم من حرية الحركة والتنقل وطالبت الاسرائيليين بوقف العراقيل التي تضعها امام الصحفيين ومنعهم من الوصول الى بعض المناطق بحجة كونها مناطق عسكرية مغلقة.
وطالبت «مفتاح» الجهات الدولية المعنية بفتح تحقيق شامل في جميع الحالات التي تم من خلالها استهداف صحفيين أثناء تأديتهم واجبهم اضافة لاعتداءات المستوطنين على الصحفيين تحت سمع ونظر الاحتلال.
ونددت بالتمييز الذي ينتهجه مكتب الصحافة الاسرائيلي تجاه الصحفيين الفلسطينيين ومنها عدم منح الغالبية منهم بطاقات الصحافة الخاصة التي تتيح لهم العمل بحرية والاصرار على اخضاع طلباتهم للفحص الامني الاسرائيلي.
هذا ومن جانبه أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع «أبوالعلاء» ان الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية تتمحور حول المبادرة المصرية الاردنية.
وأشار في حديث اذاعي أمس الى ان الاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تتم عبر مبعوث من الدول الاوروبية والأمم المتحدة ومن خلال الولايات المتحدة وبالتحديد مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول بالاضافة الى الاتصالات التي تجري من قبل مصر والاردن.
وقال ان الجانب الاسرائيلي يتعمد المماطلة والتسويف وتصوير ما يحدث بين الفلسطينيين والاسرائيليين بانه شأن داخلي مشيرا الى ان سياسة حكومة المتطرف شارون الحالية تقوم على تعطيل ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات السابقة وتجاهل الاتفاقات الموقعة.
وأعرب عن عدم تفاؤله بتجاوب الجانب الاسرائيلي مع المبادرة الاردنية المصرية مشيرا الى ان حكومة شارون تنظر الى الامور من خلال القوة الاسرائيلية التي تمتلكها.
وأكد قريع ان القوة واستخدامها سيف ذو حدين ولن تجدي مع الشعب الفلسطيني المطالب بحقه بالعيش في سلام ضمن حدود دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
|
|
|
|
|