| محليــات
* الرياض - واس:
عقد بمعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية ا مس ندوة عن «حماية البيئة البحرية في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار». وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس مجلس معهد الدراسات الدبلوماسية القاها معالي مساعد وزير الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني اكد فيها أهمية البيئة البحرية والحرص الشديد على حمايتها لكونها المكان الطبيعي للأحياء البحرية الحية ومصدرا غنيا للثروات البحرية الحية وغير الحية . وقال سموه ان اعتداء الإنسان على البيئة وما تمخض عن ذلك من مخاطر جمة لم يبرز بشكل ملحوظ إلا مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين والتي أدت فيه مشكلات البيئة الى اختلال التوازن الطبيعي الذي اوجده الله عز وجل.
واضاف سموه ان بروز ظاهرة حماية البيئة البحرية ما هو إلا انعكاس ذو دلالة واضحة على تعرضها للأضرار وأن الوقت قد حان لتضافر الجهود الوطنية والدولية على حد سواء وبشكل أكبر من ذي قبل من اجل التدخل لتوفير الحماية لها بشتى الوسائل الأمر الذي حتم علينا عمل كل ما من شأنه تحقيق ذلك الهدف. واكد سموه ان المملكة العربية السعودية ومتابعة منها لكل المستجدات في مجالات حماية البيئة البحرية لم تزل تواكب التطورات المتعلقة بحماية البيئة البحرية وتوليها جل عنايتها مشيرا الى ما انجزته المملكة في هذا الشان وهو انضمامها في منتصف شهر محرم الجاري الى بروتوكول معاهدة منع تلوث البحار بإفراغ النفايات وغيرها من المواد في البحر لعام 1996م.
وبين سموه ان الندوة تأتي لتؤازر الجهود المبذولة لخدمة البيئة البحرية لتطرح من خلال العديد من المحاور الكثير من الموضوعات ذات الصلة الوثيقة بحماية البيئة البحرية متمنيا سموه ان تساهم هذه الندوة في الجهود الرامية الى حماية البيئة البحرية والمحافظة عليها .
وأعرب سموه في ختام كلمته عن شكره لمعهد الدراسات الدبلوماسية ورؤساء الجلسات والمشاركين بأوراق علمية ولكل من ساهم بفعالية في إعداد وإنجاح هذه الندوة .
بعد ذلك بدأت أعمال الجلسة الاولى .
|
|
|
|
|