هل نخطئ؟هل نخطئ عندما نشعر بالأمان مع من نحب؟وهل نخطئ عندما نضع ثقتنا فيمن نحب؟هل نخطئ عندما نرى من نحب في سمو أخلاقي رفيع؟
وهل نخطئ عندما نحيط من نحب بهالة زاهية من المثالية والوفاء؟وهل.. وهل.. أسئلة كثيرة تتداعى بسرعة في ذهني.ما مدى مصداقيتنا مع احاسيسنا ومع من نعطي تلك الأحاسيس؟وهل الصحيح ان نضع ألف باء التعامل مع الناس ومحاذير اللاءات.أم نتعامل معهم بعفوية مشاعرنا وصدق نفوسنا،فتأتي عذوبة المشاعر منسابة رقراقة مشرقة مع بريق العيد ودفء اللمسة.. وعذوبة الكلمة.. وحنان العطاء..هل يجب ان نضع اشارات الخطر والتنبيه في تعاملنا حتى لا نصطدم بشخوص من احببناهم وخذلتنا مشاعرهم ومواقفهم وكانوا دون سموهم و في داخل اطار صورتهم الباهتة.الأشياء الجميلة في حياتنا تفقد جمالها بغياب الصدق، والوفاء، والأمان، وكذلك وجود من حولنا تضيع ملامحهم ويموت وجودهم بفقدانهم احاسيسهم وضياع روحهم الانسانية.
وغياب حبال شهامتهم الوفية.
***
الحديث الذي لا يُملُّ
حبيباي انتما
لا أمَلُّ الحديث عنكما ولكما ، ولا أتعب من البوح لكما احدثكما يا ألق عيني ودفق مشاعري
ما زال الحزن يسكن روحي بعدكما وبغيابكما.. وكنت اتمنى ان يمر الوقت فأنسى الجرح.. ويتغير نمط الحديث لكما.
لحديث شجي جميل.. يزهو بالفرح والأماني.
لكن عيناي انتما الحزن زاد جرحي عمقاً ونزفاً وغيابكما زاد وحشة روحي لدفئكما وأنسكما.
والسماء تمطر عطاءً عذباً جميلاً.. للناس.. للأرض..والبُهم؟؟
انتما في عيني دعوت لكما.. احسست بحاجتي لكما.حاجة الأرض.. للمطر.يا من سكنتما روحي وكنتما لها اطار الحنان والحب.
وكنتما للحديث معي في كل موقف جميل وكل نظرة محبة وفي كل مشاعر فياضة ندية.. صادقة..
***
ما بعد المقال