| العالم اليوم
* طهران رويترز:
ردت المحكمة الثورية الإيرانية اول أمس على منتقدي حملتها على المنشقين قائلة ان المجموعة التي سجنت كانت تخطط لتمرد مسلح للاطاحة بالجمهورية الإسلامية.
وقالت المحكمة أيضا في بيان تلي في أجهزة الإعلام الرسمية ان المعارضين الإسلاميين الليبراليين الذين اعتقلوا خلال الاسبوعين الماضيين والذين زاد عددهم عن 60 شخصا كانت لهم اتصالات مع جماعات ثوار منفيين والولايات المتحدة عدو إيران اللدود.
وكانت المحكمة ترد بذلك على انتقادات شديدة لهذه الحملة من جانب اصلاحيين قريبين من الرئيس محمد خاتمي .
ويرى الاصلاحيون ان هذه الاعتقالات خطوة من جانب المتشددين لاسكاتهم قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من يونيو حزيران. ولم يعلن خاتمي بعد ما اذا كان سيسعي لاعادة انتخابه.
وشكك المنتقدون في اتهامات التخريب التي وجهتها المحكمة للمثقفين المعارضين وبعضهم من كبار السن الذين ينتمون لجماعات وطنية إسلامية تقاتل من أجل الاصلاحات الديمقراطية.
وقالت المحكمة ان المعارضين )استهدفوا إنشاء حكومة على الطراز الغربي ولتحقيق هذا الهدف الشرير كانوا يفكرون في مقاومة نشطة ومقاومة مسلحة في نهاية الأمر(.
وأضافت انه توجد أدلة مسجلة على أشرطة لمناقشات بين المعارضين بشأن انتهاج أساليب مسلحة.
وقال البيان ان بعض المنشقين اعترفوا بإجراء اتصالات خلال السنوات الأخيرة مع منفيين ومن بينهم منظمة فدائي الشعب وهي الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق التي تتخذ من العراق مقرا لها ومع قوميين ومؤيدين للنظام الامبراطوري.
وأضاف ان أحد المعتقلين اعترف بعقد اجتماعات في فرنسا مع مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية لم يكشف النقاب عن اسمه.
واتهمت عائلات المنشقين مسؤولي المحكمة بالضغط على السجناء لانتزاع )اعترافات( وهو اتهام نفاه المسؤولون وافرج عن 17 على الأقل من المنشقين بكفالة.
|
|
|
|
|