| العالم اليوم
* واشنطن رويترز:
صرح مسؤولون أمريكيون بان إدارة الرئيس جورج بوش لاترى فرصة تذكر للاتفاق على معاهدة كيوتو بشأن التغيرات المناخية خلال محادثات دولية تجري في يوليو تموز وتتوقع طرح بدائل من جانبها خلال أسابيع، وقالت مذكرة بعثت بها وزارة الخارجية الأمريكية لكل المراكز الدبلوماسية الأمريكية بتاريخ أول ابريل نيسان بعد فترة وجيزة من رفض بوش معاهدة كيوتو لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض ان هدف الحكومة الأمريكية لابد وان يكون )زيادة المرونة للحد الأقصى لوضع منهج جديد للتغيرات المناخية لا يقوم على أساس بروتوكول كيوتو(، وصرح مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية بان قوة عمل تضم سبعة من أعضاء الحكومة الأمريكية ونائب الرئيس ديك تشيني وضعت توصيات بشأن الحد من انبعاث الغازات التي يعتقد العلماء أنها تسهم في رفع درجة حرارة الأرض ، وقال المسؤول ان هذه المجموعة تأمل بأن تقدم لبوش سلسلة من البدائل بحلول نهاية مايو ايار، وستعقد الجولة التالية من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن تفصيلات بروتوكول كيوتو في بون في نهاية يوليو تموز، وأثار بوش عاصفة في مارس اذار بتخليه عن اتفاقية كيوتو قائلا إنها قد تضر بالاقتصاد الأمريكي في وقت تنقص فيه الطاقة وأنها غير عادلة لانها لاتلزم دولا نامية مثل الصين التي تتزايد انبعاثات الغاز منها بشكل أسرع بتخفيضات، وستخفض تلك الاتفاقية المبرمة عام 1997 والتي تفاوضت عليها إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون ولكن لم يصدق عليها مجلس الشيوخ ابدا انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من الدول الصناعية بحلول عام 2010 بنسبة 2، 5 في المئة في المتوسط بالمقارنة مع مستويات 1990،
وتحث دول العالم واشنطن منذ الإعلان الأمريكي على تعديل موقفها والعودة إلى عملية كيوتو في وقت مناسب لاستئناف المحادثات،
|
|
|
|
|