| عزيزتـي الجزيرة
تلعب السنوات الأولى من عمر الطفل دوراً رئيسياً في تعليمه وتربيته لما لها من دور في النمو الكلي للفرد لذلك إذا ما واجه الفرد مشاكل في نموه العقلي أو الجسمي أو الانفعالي أو التربوي أصبح من الضروري أن تقدم له البرامج التربوية بشكل مبكر والأطفال عموماً وخصوصاً الأسوياء يتعلمون التواصل من خلال التعبيرات التي ترسم على وجوه الآخرين وحركات شفاههم ورؤوسهم )لغة أجسادهم( ومن خلال الايماءات واللمس والأصوات التي يسمعونا لذلك فإنه من المهم البدء في تعليم الطفل المعوق سمعيا طرق التواصل مع الآخرين خاصة من قبل والديه ولذلك تركز هذه البرامج على تدريس الوالدين وارشادهم الى كيفية تقديم المساعدة لهم لتعليم أولادهم طرق الاتصال بهدف تحقيق تطوير مهارات الاتصال لدى الأطفال وتوفير الفرص المناسبة لتفاعل هؤلاء الأطفال مع الأطفال الأسوياء وتكوين صداقات وتصحيح ما تبقى لدى هؤلاء الأطفال من قدرات في مجال السمع واستثمارها الى أكبر حد ممكن وتطوير استعدادات الأطفال لتعلم اللغة والقراءة والحساب والمهارات الأكاديمية الأخرى وتعليم الأطفال طرق التكيُّف وحل المشكلات.
عصام بن عبدالله الفريح
معهد الأمل الابتدائي
شرق الرياض
|
|
|
|
|