| محليــات
* مكة المكرمة ـ عبيد الله الحازمي:
نوه معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي بالجهود التي يبذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمين منطقة الرياض دعما لقضية فلسطين وتبنيا لمشكلات شعبها المصابر وسعيا لعونه والوقوف الى جانبه.وأثنى معاليه على رعاية سموه لندوة المملكة العربية السعودية وفلسطين .. التاريخ والمصير التي تعقدها دارة الملك عبد العزيز في الفترة من 27/1/1422هـ الى 29/1/1422هـ في الرياض .
وقال: ان رعاية سموه لهذا المنشط الثقافي المهم ما هي الا واحدة من المحطات المتعلقة بالتعاون الرسمي والشعبي في المملكة العربية السعودية من أجل قضية فلسطين حيث رعى سموه العديد من المناشط الثقافية والخيرية والاغاثية المتعلقة بهذه القضية مشيرا بان شموه يقود حملات دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني من خلال رئاسته لجنة دعم مجاهدي فلسطين في المملكة.
ونوه د.التركي كذلك باختيار دارة الملك عبد العزيز لموضوع هذه الندوة وقال انه عمل ثقافي كبير من أجل خدمة قضية فلسطين ودعم شعبها، مشيرا الى ان محاور الندوة تتضمن قواعد أساسية في التأصيل للعمل العربي والاسلامي من أجل قضية فلسطين بالاضافة الى ما تتضمنه من أهداف تتعلق بتوثيق الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية من أجل هذه القضية وهي جهود رائدة تعود الى بداية ظهور المشكلة في زمن الملك عبد العزيز آل سعود ـ رحمهاللهـ.
وأهاب د.التركي بالمنظمات الاسلامية الرسمية والشعبية ان تقيم الندوات والمؤتمرات المتتابعة لشرح الواقع الأليم الذي يعيشه شعب فلسطين وبيان المظالم التي يوقعها اليهود على شعب فلسطين بالاضافة الى عدوانهم على المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على ضرورة الانطلاق من منطلق اسلامي في معالجة هذه القضايا.
وطالب معاليه جميع دور الثقافة العربية والاسلامية ان تقوم بواجبها في تعريف العالم بالحق الاسلامي بمدينة القدس معربا معاليه عن الأمل في ان تكون الدراسات والتوصيات التي ستعقدها دارة الملك عبد العزيز أنموذجا لبرامج ثقافية عربية واسلامية رسمية وشعبية شاملة تعيد قضية فلسطين الى مركز الاهتمام الأول في العالم أجمع.
|
|
|
|
|