أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 22nd April,2001 العدد:10433الطبعةالاولـي الأحد 28 ,محرم 1422

الاولــى

في مياه الخليج
اعتراض ناقلة تحمل نفطاً عراقياً
* دبي د.ب.أ:
^^^^^^^^^^^^^
ذكرت وكالة انباء الامارات الرسمية امس السبت ان قوات الامم المتحدة التي تقوم على تطبيق الحظر المفروض على العراق قد اعترضت ناقلة ترفع علم هندوراس وتحمل نفطا عراقيا واقتادتها الى احد موانىء الامارات العربية المتحدة.
^^^^^^^^^^^^^
ونقلت الوكالة عن مسؤول اماراتي بهيئة البيئة ان الناقلة )دايموند( التي كانت تحمل 500.1 طن من النفط العراقي يتم احتجازها حاليا في ميناء زايد بأبو ظبي عاصمة الامارات.
واضاف المسؤول قائلا: لم يحدث تسرب نفطي أو تلوث آخر من الناقلة التي كانت في حالة متردية وكانت ستمثل خطراً لو لم يتم سحبها الى الميناء.
وقال المسؤول الاماراتي ان السفينة تحت سيطرة هيئة الميناء بانتظار اتخاذ قرار بشأنها.
وتبذل الامارات جهوداً ضخمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية منذ يوم السبت الماضي عندما غرقت ناقلة اخرى محملة بنفط عراقي مهرب قبالة ساحل الامارات مما ادى الى تسرب اطنان من الوقود منها الى المياه.
وكانت الصحف المحلية قد ذكرت ان هذا التلوث النفطي يعد الاسوأ في البلاد خلال الاعوام الاخيرة وان
الاضرار البيئية الناجمة عن ذلك قد تكون واسعة بحسب نوعية النفط المتسرب.
وكانت الناقلة زينب التي ترفع علم جورجيا محملة ب500،3 طن من زيت الوقود )المازوت( العراقي المهرب.
وكانت الناقلة في طريقها الى منطقة انتظار في المياه الدولية حيث قامت القوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة والمكلفة بتطبيق العقوبات الاقتصادية على العراق بتحويل مسارها قبل عدة ايام.
يذكر ان الامم المتحدة تسمح للعراق ببيع كمية محددة من النفط تحت اشرافها لشراء الغذاء والدواء وغيره من الاحتياجات الاساسية للشعب العراقي.
ويخضع العراق للحظر الاقتصادي المفروض من قبل الامم المتحدة منذ غزوه للكويت في عام 1990م.
وكانت الامارات قد شنت قبل اعوام حملة على السفن التي تنقل نفطا عراقيا مهربا بعد وقوع عدة حوادث تمثلت في تسرب أطنان من الزيت من ناقلات مشتبه فيها في مياه الامارات مما اضر بيئتها.ومعظم الناقلات والسفن التي تستخدم في تهريب النفط العراقي تكون قديمة وبالية الامر الذي يجعلها عرضة لخطر الغرق.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved