|
| القرية الالكترونية
تم في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود مناقشة أول رسالة ماجستير عن الإنترنت وجمهورها في مدينة الرياض، والمقدمة من خالد بن فيصل الفرم وذلك بعنوان «شبكة الإنترنت وجمهورها في مدينة الرياض دراسة تطبيقية على ضوء نظرية الاستخدامات والاشباعات» وقد تكونت لجنة المناقشة من: الاستاذ الدكتور عبدالرحمن عزي مقرراً للجنة، الدكتور عبداللطيف العوفي عضواً، الدكتور عبدالرحمن العتيبي عضواً،
وقررت اللجنة منح درجة الماجستير في الإعلام للباحث الذي حصل على تقدير امتياز «76، 4 من أصل 5» وقد أوضح الباحث الاستاذ خالد الفرم ان هذه الرسالة تعد أول رسالة في المملكة عن الإنترنت وجمهورها كما انها تعد اول رسالة تناقش في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود،
وأكد الباحث في رسالته ان ضعف البنية التحتية لهذه الوسيلة يحد من إمكانات النمو ويؤدي إلى تأخر نمو وتطور اقتصاد المعلومات وفقدان البلاد لفرصة النمو والاستفادة من التجارة الإلكترونية، كما انه من الأهمية بمكان استثمار هذه الشبكة وتفعيلها لدفع عجلة التحديث والتجديد التي تعيشها المملكة، وذلك من خلال إنشاء مؤسسة إلكترونية لدعم سيرورة تشكيل وبناء الإنترنت السعودية «لا تقتصر على الدعم الفني»، وذلك لمواكبة الخطط الطموحة للحكومة السعودية في المجال الاقتصادي والتعليمي تحديداً، وذلك من خلال رؤى وبرامج محددة المعالم، مدروسة، متماسكة، موجهة أساساً لتأهيل الشباب وتوسيع ثقافة الحاسوب واستعماله وخلق أشكال جديدة للتوعية والتحفيز والابداع وخلق بنية إلكترونية تحتية تقوم عليها التجارة الإلكترونية واقتصاد الإعلام والمعلومات ولتكون هذه البنية وسيلة للترابط والتكامل بين عناصر وقطاعات الاقتصاد محلياً ودوليا من جهة وبين مؤسسات وأفراد المجتمع من جهة ثانية فالقطاعان العام والخاص في المملكة يتحملان مسؤولية ايجاد شراكة استراتيجية لنشر تكنولوجيا الإنترنت التي باتت ضرورة اقتصادية وتعليمية وسياسية،
ومن النتائج التي أظهرتها الدراسة ما يلي:
1 كشفت نتائج الدراسة ان 8، 53% من عدد افراد العينة يستخدمون الشبكة لارسال البريد الإلكتروني و5، 33% يستخدمون الشبكة من أجل الحديث إلكترونياً مع الآخرين «chat» كما كشفت الدراسة ان ما نسبته 6، 15% يستخدمون الشبكة للبحث عن علاقات رومانسية، فيما ذكر 2، 13% انهم يستخدمون الشبكة للاطلاع على المواد الجنسية وأوضحت نتائج الدراسة ان ما نسبته 25% من عدد أفراد العينة يستخدمون الشبكة للبحث عن أخبار ومعلومات سياسية لا تتوفر محلياً، وهذا يدل على ان الهدف الرئيسي من استخدام الشبكة وهو الاتصال،
2 اكدت نتائج الدراسة «ان الرجل اكثر استخداماً للشبكة من المرأة» وهو يتفق مع دراسة معهد جورجيا للتكنولوجيا ولكن يعود السبب هنا إلى ضعف مشاركة المرأة وطبيعة المجتمع السعودي المحافظ،
3 أكدت نتائج الدراسة «ان الجامعيين اكثر ارتباطاً بالشبكة من الفئات الأخرى»،
4 كشفت نتائج الدراسة ان المستخدم السعودي زمناً أكبر مما يقضيه المستخدم في بريطانيا «فرنسا، ألمانيا» فيما يقضي السعودي من ساعة إلى خمس ساعات اسبوعياً «نفس الرقم تقريباً للمستخدم الأمريكي» يقضي الأوروبي ساعتين وربع على الشبكة وهذا يدل على تعطش المستخدم السعودي للتقنيات الاتصالية الجديدة،
5 ان اغلب مستخدمي الشبكة هم من العزاب وهذا ينسجم مع بعض نتائج الدراسات الأوروبية ويختلف قليلاً عن بعض نتائج الدراسات الأمريكية،
6 بينت الدراسة ان 30 بالمائة من أفراد العينة يتصفحون الصحف الإلكترونية على الشبكة،
7 كشفت الدراسة ان شبكة الإنترنت أثرت على حجم الزمن الذي يخصصه المستخدم لقراءة الصحف حيث قلصت الإنترنت الزمن المخصص لقراءة الصحف وهذا يتفق مع دراسة نورمان في من جامعة ستانفورد فيما يتعلق بتأثير الإنترنت على الصحف،
8 ذكر 2، 43 بالمائة من عدد أفراد العينة انهم يجدون صعوبات فنية تتعلق بالارتباط بالشبكة، فيما قال 1، 42 بالمائة ان اللغة الإنجليزية تعد عائقاً في استخدام الشبكة، بينما قال 8، 41 بالمائة من عدد افراد العينة انهم يعتبرون ان التكلفة المالية المترتبة على استخدام الشبكة عائقاً في استخدام الإنترنت في المملكة،
9 اغلب أفراد العينة يفضلون تصفح الشبكة بصفة فردية وقد يعود ذلك لأهمية الخصوصية للشخصية السعودية،
10 يرى أغلب أفراد العينة ان تكلفة استخدام الشبكة تعد مرتفعة «40 بالمائة من العاملين السعوديين في مدينة الرياض تتراوح دخولهم من 48000 84000 ريال»،
11 أكدت الدراسة «ان الاشباعات التي تحققها الشبكة لدى الجمهور المستخدم في مدينة الرياض هي بالترتيب التالي: معرفية فعاطفية فاجتماعية فترفيهية فتجارية»،
12 أكدت نتائج الدراسة «ان استخدام الشبكة يتم عادة في المنزل والمقهى وليس في المؤسسات الوظيفية» وهذا يعود إلى ضعف انتشار الإنترنت في المؤسسات الحكومية والخاصة،
13 كشفت نتائج الدراسة «ان الشباب «من فئة 21 24» اكثر ارتباطاً بالشبكة من الفئات الأخرى بمدينة الرياض»،
|
|
|
|
|
