| القرية الالكترونية
تلقت الاوساط التربوية والتعليمية الخبر السار بتعيين الدكتور/ خالد العواد وكيلا لوزارة المعارف للتطوير التربوي، والذي نال ثقة ولاة الامر ليتولى شطرا مهما من جهاز التعليم الذي يتولى بالرعاية والعناية ابناءنا وفلذات اكبادنا، وجاء الخبر سارا لي وللتربويين لما نعرفه عن الدكتور العواد من تميز وكفاءة في العمل وتطلع لخدمة التعليم والعناية باغلى فئة في مجتمعنا، وجاء القرارالحكيم باختيار هذه الكفاءة الوطنية المتميزة للعناية بتطوير المناهج التي تحتاج لكثير من العمل والتطوير كي نواكب بها التقدم العلمي والتقني الذي تشهده بلاد العالم المتقدم والذي تحتل المملكة مكانها المميز فيه بما توليه وتسعى لتقديمه لقطاع التعليم،
وبعد تهنئة نفسي وكافة الاكاديميين بتولي الدكتور العواد لهذه المسؤولية الجسيمة، فانني اشير الى ان الارتياح الذي يجده التربويون لهذا القرار لما عرف عن الدكتور العواد من تميز واخلاص يؤكدهما حماسه لكل ما من شأنه الدفع الى الامام بعجلة التعليم والرقي بها، وقد جاء نجاحه الاخير في تنظيم وادارة دفة مؤتمر الحاسب والتعليم، والذي عمل فيه جنبا الى جنب مع معالي وزير المعارف وكوادر جمعية الحاسبات السعودية ليظهر المؤتمر السادس عشر بالمظهر اللائق والناجح الذي شهدناه جميعا، والذي كان دليلا على ما بذل فيه من جهد وعناية كبيرين، وقد كانت الجلسة الختامية للمؤتمر واللقاء الذي اداره الدكتور/ خالد العواد واستضاف فيه سمو الامير/ فيصل بن تركي «الهيئة العليا للجبيل وينبع سابقا» ومعالي وزير المعارف وضيفين اخرين من مدينة الملك عبدالعزيز والعلوم والتقنية والقطاع الخاص، كانت تلك الجلسة فرصة سانحة للاطلاع من هذه الكفاءات على ما يستشرفونه لمستقبل التقنية في تعليمنا، وما يتوقع ويؤمل في جهازنا التعليمي كي يصل بابنائنا للمكانة العلمية والعالمية التي نطمح اليها،
والحق ان عناية الدولة رعاها الله باختيار الكفاءات واسناد المهام الجسام لها لخدمة المواطن على كافة المستويات، من شأنه ان ينعكس ايجابا على خدمات الدولة ومنجزاتها، ويضع المسؤولية في يد المسؤول المناسب ليفرغ من خلالها طاقاته وامكاناته العلمية والعملية ويقدم لبلده شيئا مما تلقاه منه، ويبذل ما يستطيع ليتقدم به الى حيث يتمنى،
ولا غرو بان التميز والنجاح لا يأتيان بضربة حظ، بل هما وليدا الثقة التي توضع في شخص المسؤول والحماسة والاخلاص التي يجدها ذلك المسؤول في من يعمل معه في جهازه من طاقات ادارية وكوادر موسعة على عدد من المدارس السعودية فيما يتعلق باستخدام الحاسب في التعليم ودور الوسائط المتعددة في تعزيز العملية التعليمية، وقد لقيت خلال عملي على الدراسة كل تعاون من سعادته، والذي استقبلني بحفاوة وشجعني على انجاز الدراسة والعناية بها وتقديمها لادارة التطوير التربوي بعد اتمامها، مقدما كل دعم وعناية تلزمني لانجاز الدراسة وقد وجدت التعاون والاخلاص من الجهاز التقني الذي يدير دفة العمل في ادارة التطوير التربوي، وكان لتوجيهاته وعنايته دور كبير في تسهيل مهمتي كباحث، حيث لقيت كل دعم ومساعدة تلزمني من كافة من تعاملت معهم في جهاز ادارة التطوير التربوي والاجهزة التربوية الاخرى بوزارة المعارف، ولم يكن ذلك شأن ادارة التطوير التربوي معي وحدي، بل ذلك شأنها مع الكثيرين من الباحثين السعوديين الذين اعرفهم والذين اختاروا انجاز دراساتهم وبحوثهم في المملكة بدلا من تطبيقها على المدارس الاجنبية في مقار بعثاتهم، وهو اختيار يلقى تشجيعاً وعناية تامين من الاخوة الكرام في وزارة المعارف،
والذي آمله وأتوقعه ان يواصل الدكتور/ خالد العواد النجاح الذي عرف عنه في عمله الجديد، ليدفع بالحاسب التعليمي قدما، ويدعم دور التقنية في تعليمنا، ويعزز تحقيق ما يؤمل في قطاعنا التعليمي من تطوير منشود لمناهجنا التعليمية، واخيراً، هنيئاً للدكتور/ خالد العواد بهذه الثقة، ومزيدا من التوفيق والسداد،
Saudis@hitmail، com
|
|
|
|
|