|
| الريـاضيـة
بعد نهاية احدى المباريات، وفي لقاء تلفزيوني قال أحد اللاعبين من الفريق الفائز: (في الشوط الاول كانوا ضاغطين علينا.. وفي الشوط الثاني ضغطنا عليهم وفزنا).
* هذه العبارة قالها اللاعب بتلقائية وعفوية، وقد تكون عادية في مفهوم البعض.. ولكنها لفتت انتباهي الى درجة ان فضولي دفعني للبحث في قواميس اللغة العربية عن كلمة (ضغط) وماذا تعني.. فوجدت الآتي: ضغط: بمعنى زاحم، و(الضغطة) تعني الشدة والقهر والضيق. (ضغط عليه) اي زاحمه وقهره.
هذا من حيث الاصطلاح اللغوي لكلمة (ضغط). أما من حيث المفهوم العلمي في مجال الطب فإن (الضغط) من الاعراض الصحية، ويحدث في حالة انقباض القلب الذي يقذف في كل نبضة أو ضربة من ضرباته كمية من الدم بقوة في الأوعية الدموية حيث يبدأ ضغط الدم عالياً في الشرايين فيسبب الصداع والدوخة وضعف النظر وغيرها من الاعراض التي تحدث في ظروف فسيولوجية مثل الاجهاد البدني والذهني المستمر او الانفعالات النفسية، وخصوصا إذا كان الشخص سمينا أو كبير السن حيث يكون معرضاً لارتفاع الضغط أكثر من غيره.
* إذاً وقياساً على ما تقدم نقول:
إن كلمة (الضغط) يجوز استخدامها للتعبير عن أسلوب اللعب في مباريات كرة القدم حيث ان الضغط على الخصم يجبره على التراجع والاستسلام، وكثرة الضغط تولد الفوز. كما ان كثرة الهزائم تسبب ضغط الدم.. وحمانا الله واياكم من ارتفاع الضغط!
زيدان الفرنسي.. ونسيم البريطاني
في بطولة كأس العالم بفرنسا عام 1998م تعاطفت الجماهير الرياضية العربية مع اللاعب الفرنسي (زيدان) وذلك بحجة انه من اصل عربي كما يقولون!
وعندما ظهر الملاكم البريطاني (نسيم) هلل العرب وكبروا، وقالوا هذا عربي من نسل قحطان.. وقد تباكوا عليه أخيراً بعد سقوطه أمام الملاكم المكسيكي!
* أيها السادة. ان لاعب كرة القدم زيدان اعلن اكثر من مرة أنه فرنسي الانتماء ولاتربطه بالعرب أية صلة لا من قريب ولا من بعيد.
كما ان الملاكم نسيم صرح أكثر من مرة أنه يفتخر ببريطانيته.
إذن لماذا نحن العرب نتمسك بالقشور؟
ولماذا نتعاطف مع زيدان الفرنسي، ونتعصب للبريطاني نسيم؟
قد يقول البعض انها روح القومية العربية ولكن الصحيح انها سذاجة عربية والسلام.
أهلا بالأسرة
خطوة موفقة وناجحةرسمتها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر عندما قررت تحويل صحيفة «المسائية» الى اصدار صباحي يومي يُعنى بشؤون الأسرة.
* أقول: ان الخطوة موفقة وسيحالفها النجاح كونها تهدف الى تقديم خدمة صحفية متخصصة في شؤون الأسرة، وهي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة السعودية.
المساواة في الظلم عدل
في مباراة الهلال والاتحاد المؤهلة لنهائي كأس ولي العهد ظهر طاقم التحكيم بصورة مهزوزة ومرتعشة، وخصوصا حكم الساحة عبد العزيز الدخيل الذي كثرت اخطاؤه، وكانت قراراته عكسية حيث ظلم الفريقين معا.. وكأنه أراد ان يطبق القاعدة أو المقولة المشهورة (المساواة في الظلم عدل). وبصراحة لا ندري هل سمع الحكم الدخيل بقول الشاعر المتنبي:
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم؟!
اشارة
الزميل المبدع بمنشاره الذهبي احمد الرشيد.. كتب يوم الاحد الماضي عن مباراة الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس ولي العهد، واستطاع ان يلخّص أحداثها برؤية نقدية اختزلها في بضعة سطور معبرة عن كل شيء، بينما عجز البعض عن تحليل مجريات المباراة في عدة صفحات كتبوها وخربشوا فيها بكلام غير مفهوم!
وقفة
اعتقد ان مباراتي الاربعاء والخميس انتهت بفوز وتعادل، وهذا مجرد توقع قبل الحدث؟!
|
|
|
|
|
