| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
قال قائد منتخبنا الوطني الأول وفريق الهلال الكروي الأسبق الكابتن صالح بن محمد النعيمة ان يوسف العقيلي الذي قاد لقاء الهلال والنصر مساء أمس الأول لا يمت للتحكيم بصلة ولا يعرف من القوانين غير ان هناك صافرة يضعها في فمه وينفخ فيها لتصدر صوتاً مسموعاً وهو غير قادر البتة على قيادة مثل هذه المباريات القوية والتنافسية.. لكن «والحديث للنعيمة» مع كل أسف تصر اللجان المتعددة «يقصد لجنة الحكام» على وضعه في مباريات أكبر منه ليكون سبباً في افساد متعة الجماهير الرياضية وتحطيم آمال وطموحات بعض الفرق، كما حصل في مباراة الهلال والنصر عندما وأد جميع أسباب تفوق الهلال وقدم الفوز على طبق من ذهب للنصر.
ومضى قائد المنتخب السعودي سابقاً يقول: العقيلي ظلم الهلال ظلماً لا يقبله إنسان ونصب نفسه محامياً للنصر وقدم له فوزاً لا يستحقه والجميع شاهد المباراة وتأكد من ذلك.
وأضاف النعيمة: سبق لي قبل 4 سنوات وتحديداً عام 1417ه ان قلت عبر «الجزيرة» للهلاليين حرفياً: عليكم بنسيان البطولات وعدم التفكير بالحصول عليها ما دام ان مستوى التحكيم بهذا الشكل.
ويستطرد بقوله: نحن نتطور في كل شيء وفي مقدمتها الرياضة لكن التحكيم يسير نحو الهاوية فما شاهدناه يوم الخميس أمر مؤسف ومخجل لنا جميعاً كرياضيين. لكن «والحديث للنعيمة» اعتقد ان الضغوط السابقة التي مارسها بعض النصراويين على الحكام بانت بوادرها في هذه المباراة.
وشدد الكابتن صالح بن محمد النعيمة على ان هناك سبباً آخر اكمل جهود العقيلي وحرم الهلال من فوز مستحق وهو تخبطات الفرنسي صفوت سوزيتش وقال: لم يكن هناك اثنان يختلفان على روعة اداء الفريق الهلالي في الشوط الأول الذي سيطر خلاله نجوم الزعيم تماماً وابدعوا ايما ابداع.. لكن في الشوط الثاني انكشف هذا المدرب على حقيقته ومن يفهم في كرة القدم يتيقن ان صفوت جاء ليتدرب على يد الهلال ويزيد من خبراته فهو لا يعرف شيئاً في فن التدريب بدليل انه عندما خسر خدمات الثنيان لم يجد البديل له ورسب بدرجة امتياز لأن يوسف كان هوالقلب النابض الذي يحرك اللاعبين.. ولم تكن تبديلاته موفقة لدرجة انه اشرك محمد الشلهوب البعيد جداً عن مستواه وكان يفترض ان يزج بالتيماوي وكان عليه ايضا الابقاء على روني واشراك الكاتو او حسين علي. ولم يستبعد النجم الدولي السابق تأهل الهلال الى المباراة النهائية بل اكد قدرته على ذلك وقال: يجب ان يعي إخواني اللاعبين ان الفريق الهلالي فريق حسم وليس مباريات عادية ويجب ان تكون المباراة السابقة درساً لهم فقد قدموا جهداً كبيراً يشكرون عليه وخصوصاً الفيلسوف يوسف الثنيان.. وأضاف: ما تزال الفرصة قائمة بل وسهلة جداً لانهم هم الافضل والاجدر بالفوز.
وطالب الهلاليين جميعاً بالوقوف مع فريقهم ودعمه ومؤازرته نفسياً ومادياً ليحقق الآمال والطموحات ويواصل سيطرته على البطولات.
واختتم النعيمة حديثه بقوله: على زملائي اللاعبين ان يخوضوا مباراة الإياب على اعتبار انها ستقام بلا طاقم تحكيم!!
|
|
|
|
|