| الريـاضيـة
اختفت فرق الاهلي والاتحاد والهلال والنصر في اهم مراحل حسم مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وظهر التحكيم في المرحلة الاهم بشكل واضح كاشفا عن حالة من السوء يعانيها هذا القطاع.
ففي مباراة الاهلي والاتحاد كاد الاول ان يدفع حظوظه في المنافسة ثمنا لخطأ تحكيمي لا يمكن قبوله او تبريره ارتكبه الدولي عبدالرحمن الزيد عندما احتسب ضربة جزاء للاتحاد لا تمت لعائلة ضربات الجزاء بصلة.. ولكن القدر رفض ان يدفع الاهلي هذا الثمن فأهدر مهاجم الاتحاد الحسن اليامي تلك الضربة الخيالية ونجا الاهلي من هزيمة تحكيمية محققة كادت تقذف بكل آماله وتطلعاته وطموحاته وجهوده الى الهاوية.
ذلك حدث في مواجهة الطرف الاول من المربع الذهبي.
اما على الطرف الثاني فقد نسفت صافرة العقيلي وقراراته الخاطئة كل الجهود الهلالية وكل الآمال لبلوغ النهائي.
نجا الاهلي ولم ينجح الهلال. اما الاتحاد والنصر فليس لهما ذنب في هكذا تحكيم يقدم الانتصارات لمن لا يستحقها على اطباق من ذهب!!
لقد حيدت القرارات الخاطئة التي كان العقيلي يرتكبها القوى الهلالية وحجمتها بدءا من التغاضي عن الاخطاء التي كانت تقترف ضد سامي من قبل الداود بما فيها من عنف ومخاشنات ثم وقوفه متفرجا امام تعمد اصابة الثنيان من قبل الجنوبي مما ادى الى اخراجه من الملعب ومن المباراة نهائيا وهو الذي كان يقود التفوق الهلالي في الشوط الاول. وواصل العقيلي ارتكابه للاخطاء التي كان الهلال يتحملها كطرف وحيد في المباراة عندما طرد مدافعه تركي الصويلح بلا وجه حق مستندا في قراره على حركة سقوط اللاعب النصراوي وتقلبه التمثيلي على الارض حيث اثبتت اللقطة التلفزيونية للموقف ان اللاعبين الهلالي والنصراوي لم يحدث بينهما اي تماس او ملامسة بالاقدام بل ان اللاعب النصراوي عندما شعر باقتراب الصويلح منه سقط على الارض واخذ يتلوى في حركة تمثيلية يستحق العقاب عليها.
وهكذا خسر الهلال وسقط في النصف الاول للطريق نحو النهائي. ويبقى الاهم هو النصف الثاني فأي دور سيلعبه التحكيم في مباراة الاياب ام انه يكتفي بما فعله في الذهاب.
|
|
|
|
|