| الاقتصادية
* الطائف عليان آل سعدان:
يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في شهر رجب القادم بمحافظة الطائف المؤتمر السادس لرجال الاعمال السعوديين والذي سيركز خلاله على اهمية دور رجال الاعمال في دعم الاقتصاد الوطني الذي تعود فائدته على هذا الوطن بصورة عامة ورجال الاعمال بصورة خاصة وسيكون الاقتصاد الوطني ودعمه والمحافظة عليه هو الاهم في جدول اعمال هذا المؤتمر.
وقد بدأت محافظة الطائف بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة ومتابعة من معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر بالاستعدادات الكبيرة لهذا المؤتمر الكبير الذي يشرفه ويرعاه سمو ولي العهد حفظه الله.
وكان مجلس الغرف السعودي قد عقد مؤخرا اجتماعا موسعا ركز فيه على الاستعدادات لهذا المؤتمر السادس لرجال الاعمال السعوديين والذي سيتطرق للعديد من الامور التي تدعم وتحرك الاقتصاد الوطني الى الافضل في ظل الدعم والامكانيات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ليظل اقتصاد هذا الوطن برغم كل الظروف التي تأثر منها الاقتصاد العالمي بصورة عامة يشهد انتعاشا وتطورا لتظل عجلة التنمية الاقتصادية تدور بدون توقف في هذا الوطني المعطاء بفضل الله وحكمة قيادته السليمة وتضافر جهود ابنائها المخلصين وعلى رأسهم رجال الاعمال السعوديين وسوف يركز المؤتمر السعودي السادس لرجال الاعمال السعوديين الذي سيعقد بالطائف على أهمية الاستثمار بالوطن وايجابياته وفوائده الكبيرة من حيث الفوائد والارباح والامن والاستقرار اللذان يشكلان عوامل رئيسية لتحقيق نجاح لاي مشاريع استثمارية لرجال الاعمال الى جانب ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم غير محدود في تقديم القروض الكبيرة للرجال الصناعيين والمزارعين طويلة الاجل وتوفير كافة الخدمات الاساسية وتحمل اعبائها عن نفقة الدولة وتسهيل كل المهام التي تحقق للمستثمر من رجال الاعمال السعوديين فرص النجاح لأي مشروع استثماري سواء كان صناعيا او زراعيا او سياحيا او تجاريا.
ويعتبر هذا المؤتمر السادس لرجال الاعمال السعوديين الذي يعقد بالطائف انطلاقة اقتصادية كبرى لمحافظة الطائف تتمثل في هذا المؤتمر الكبير الذي يرعاه سمو ولي العهد المعظم باعتبار ان مدينة الطائف المصيف الاول للمملكة مهيأة اليوم اكثر من غيرها على مستوى المنطقة بصورة عامة لاقامة مشاريع مختلفة في كافة المجالات وخاصة المشاريع السياحية بعد ان اصبحت الطائف مقعدا رئيسيا للسواح والمصطافين الذين يفدون من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف مناطق المملكة والذين يقدر عددهم باكثر من مليون مصطاف سنويا قابل لزيادة هذا العدد الى اكثر من الضعف عندما تتوفر كل مقومات السياحية الداخلية.
|
|
|
|
|