| العالم اليوم
* جاكرتا أ.ف.ب:
^^^^^^^^^^^^^
اكد الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد المهدد بالاقالة، أمس الخميس، ان اربعمائة الف من انصاره مستعدون للمجيء الى جاكرتا لدعمه محذرا البرلمان الذي سيقرر اواخر هذا الشهر بشأن مصيره.
واتهم وحيد البرلمان ب«اللامسؤولية» واكد مجددا انه يحاول اقالته بدون اسس دستورية.
ومن المقرر ان ينعقد البرلمان في 30 نيسان/ ابريل الجاري وقد يقرر حينئذ توجيه تحذير ثان الى وحيد لدوره المفترض في فضيحتين ماليتين تقدر قيمتهما بستة ملايين دولار.
^^^^^^^^^^^^^
وفي حال اتخاذ مثل هذا القرار فانه سيجعل اقالة وحيد )60عاما( امرا مرجحا جدا حوالي شهر اب/ اغسطس.
وقد اكد وحيد الذي انتخب في تشرين الاول/ اكتوبر 1999، مرارا براءته في هاتين الفضيحتين اللتين اطلقا عليهما تسمية بولوغيت وبرونايغيت.
وقال الرئيس الاندونيسي وهو زعيم مسلم معتدل، محذرا انه اذا وجه اليه البرلمانيون تحذيرا ثانيا في 30 الجاري فسيكون عملهم غير مقبول وخاطئا من الوجهة القانونية.
واضاف في ندوة حول مستقبل اندونيسيا ان البرلمان تصرف بلامسؤولية الى درجة انه اراد اسقاط الرئيس.
واكد ايضا ان اربعمائة الف من انصاره في المناطق شرق جاوا ولامبونغ مستعدون للمجيء لمساندته بدون حساب الآلاف الموجودين في جاكرتا في حال لم يتراجع البرلمان.
وقال ايضا ان مسؤولا مسيحيا قد يرسل مئات الالاف من الاشخاص الى جاكرتا.
وتهدد مجموعة من المتطوعين المسلمين تؤكد استعدادها للموت من اجل وحيد، منذ الاسبوع الماضي بارسال عشرات الاف من انصاره الى جاكرتا للاعتراض على تصرف البرلمانيين، مما يثير القلق من احتمال حصول تجاوزات.
وقد طلب وحيد منهم البقاء في منازلهم. لكن بعضهم مقتنعون بأنهم يملكون قدرات سحرية تسمح لهم مثلا بألا يصابوا بأذى على ايدي اعدائهم وتابعوا في الايام الاخيرة تدريبات شبه عسكرية في شرق جاوا.
وتعتبر هذه المنطقة معقل ابرز منظمة اسلامية «نهضة العلماء» التي تؤكد انتساب نحو 40 مليون عضو اليها.
وقد ترأس وحيد طيلة 15 عاما هذه المنظمة المتواجدة بشكل قوي في الارياف حيث يتعايش الاسلام والمعتقدات التقليدية.
وتملك نهضة العلماء قوة للدفاع الذاتي يخشى جانبها.
ويرتقب ان يقيم انصار وحيد أيضاً صلاة جماعية كبرى في 29 الجاري في جاكرتا،اي قبل يوم من اجتماع البرلمان.
وفي حال نجحت اجراءات الاقالة فستحل مكان وحيد، اول رئيس ينتخب ديموقراطيا، نائبته ميغاواتي سوكارنوبوتري.
|
|
|
|
|