| الريـاضيـة
من المعروف ان المدرب السعودي أصبح على مستوى من العلم والمعرفة والخبرة التي اعتقد انها تؤهله لقيادة المنتخب بكل اقتدار والتاريخ يشهد للعديد منهم وأولهم المدرب المعروف خليل الزياني وكذلك المدرب محمد الخراشي وناصر الجوهر الذي أثبت للجميع انه مدرب جدير بالثقة لقيادة منتخبنا الوطني لقد حققوا العديد من البطولات والتأهل للعديد من البطولات العالمية.
لماذا دائما نزرع ثقتنا في المدرب الأجنبي.
والماضي كما تعرفون.. وشاهدتم في كأس العالم ماذا فعل المدرب العالمي كارلوس البرتو الذي أقصي من تدريب المنتخب أثناء بطولة كأس العالم 1998م نظراً لأخطائه الواضحة واستبدل بالمدرب الوطني محمد الخراشي وكذلك المدرب ميلان ماتشالا الذي أشرف على تدريب المنتخب في كأس آسيا 2000م الذي هو الآخر استبدل بمساعد المدرب الوطني ناصر الجوهر.
كيف الأمر؟
إلى متى المدرب الوطني على دكة الاحتياط
هذه الحقيقة التي نراها بأعيننا يجب ان نذكرها
أنا كلي ثقة بالمدرب السعودي في قيادة منتخب بلاده.
فكيف تتصورون الوضع مثلا مدرب برازيلي يدرب منتخبنا في بطولة عالمية ويتقابل منتخبنا مع البرازيل هل تعتقدون معي بأن المدرب يكون شغوفا على الفوز على منتخب بلاده أكثر من المدرب السعودي الذي كله حماس ومشاركة قلبا وقالبا زيادة على انه مدرب يعرف نفسيات اللاعبين وقدراتهم ويتعامل معهم معاملة أخوة.لماذا لا ندع المدرب الوطني يقود بطولة عالمية ونرى.
أغلب المدربين الاجانب لم يحققوا شيئا بل كما رأيتم لم يكملوا حتى البطولة التي تم التعاقد معهم لأجلها وذلك لاخطائهم التي اكتشفها حتى الذي لا يملك الخبرة في المجال الرياضي.
فلاح خازن الرويلي
قارا الجوف
|
|
|
|
|