| الريـاضيـة
وتنتهي بطولة النوايا الحسنة النخبة بخيرها وشرها مع ما صاحبها من خزعبلات وتراشقات اعلامية عقيمة لا تمت للحقيقة بصلة وإنما الهدف منها امتصاص غضب الجماهير واشغالهم عن ملابسات اخفاق الفريق، لن نتحدث عن اخفاقات الفريق الماضية ونكرر )موال غناه غيرنا(، ولكن نتأمل الاخفاق الأخير في بطولة النخبة والتي زعم النصراويون على حد قولهم أنهم أبطالها الحقيقيون.
ما حدث في بطولة النخبة أشبه ما يكون باللغز النصراوي الذي يصعب حله، نعم يصعب حله، فبدأ عندما صرح به المسؤول النصراوي عقب مباراة فريقه مع الهلال، حينما قال: ان حظوظ الفريق الهلالي مازالت قائمة لكسب البطولة، فلو فاز على الصفاقسي بفارق ثلاثة أهداف وتعادل النصر مع الجيش، لأصبحت البطولة من نصيب الهلال، بعد ذلك يحدث ما قاله المسؤول النصراوي ويفوز الهلال ويتعادل النصر، ويظفر الهلال بالبطولة، حينها تنقلب الاحوال وتطلق التصاريح العشوائية التي لا داعي لذكرها، فهم خالفوا ما قالوه بألسنتهم واعتبروا انتفاضة الهلال وفوزه على الصفاقسي أمراً مستحيلاً فبمجرد تعادلهم مع الهلال نصبوا أنفسهم أبطالا ونسوا أو تناسوا أن أحداث البطولة لم تنته بعد، ومن العجائب النصراوية أيضاً ان يخفق لاعبهم في تسجيل ضربة الجزاء الحاسمة، ثم يلقون اللوم والعتب على الهلال، ويشككون بفوزه على الصفاقسي.
في السنوات الأخيرة تحولت حال الجماهير النصراوية الى حالة يرثى لها، فنجد ان معظمهم يفتقد لحرية الرأي، ينجرفون وراء ما تقوله الادارة، فلا نجد لأحدهم رأياً مستقلاً بنفسه، فلو بررت الادارة خروج الفريق من إحدى البطولات بالتحكيم لقالت الجماهير خرجنا بسبب التحكيم، ولو قالت الادارة خرجنا بسبب قلة خبرة الفريق لقالت الجماهير كذلك، وعلى هذا المنوال فهم يرددون ما تقوله الادارة، وليس أدل من ذلك على انجرافهم وراء تصريح ادارتهم عقب بطولة النخبة، طبعا ما قلته لا ينطبق على كل الجماهير النصراوية ولكن أغلبها، فهذا هو واقع الادارة النصراوية مع جماهيرها للأسف.
همسات:
يقول أحد النصراويين: ان حظ الهلال يكسر الصخر وكذلك الحديد سؤال موجه لذلك النصراوي، لماذا الحظ اختار الهلال من بين مائة وثلاثة وخمسين ناديا بالمملكة.
فريق يحقق بطولة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وفريق يحقق بطولة كل أربع أو خمس سنوات ويقال انهما منافسان تقليديان؟ لا تعليق.
صالح بن عبدالله الرومي
الزلفي
|
|
|
|
|