أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 20th April,2001 العدد:10431الطبعةالاولـي الجمعة 26 ,محرم 1422

الريـاضيـة

إلى من يهمه أمر الهلال
أستاذي الكريم لا يخفى على كل محب لذلك الصرح الهلالي ما يمر به من أزمة تدريبية وأقصد بذلك المدعو صفوت سوزيتش الذي اثبت ومازال يثبت انه صفقة تدريبية فاشلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى في تخبطاته في جميع المباريات السابقة بغض النظر عن نتائجها إلا شاهد اثبات على فشله وإنما فوز الفريق في تلك المباريات كان بتوفيق من الله تعالى أولا ثم جهود اللاعبين بقيادة «النمر» يوسف الثنيان ومن بعده زملاؤه الذين يحاولون بناء ما يهدمه هذا المدرب.
وحقيقة استغرب ما كتبه البعض في الدفاع عن مثالية فهد المصيبيح التي نحتاجها في كل وقت وفي كل زمان ولكن في هذه الظروف التي تصاحب الفريق في «خرابيط» ذلك السوزيتش لاعتقد بأنها في مكانها وأشد ما أعجبني أستاذنا الكبير عبدالعزيز الهدلق في ذلك المقال الذي تحدث فيه بمنطقية وواقعية حول سكوت فهد المصيبيح ومتابعته لما يحدث للفريق وكلنا لا ننكر ذلك الدور الذي يقوم به الاستاذ فهد ولكن أعتقد وان كنت أجزم بأن المبتدئ في علم التدريب أو الرياضة عموما يعرف بأن صفوت انما هو شخص مفلس تدريبيا في الوقت الذي يحتاج الفريق الى المران والتدريب يقوم باراحته وأكبر دليل على ذلك مباراة الجمعة مع فريق الاتحاد فقد بدا واضحاً بأن الفريق كان منهكاً تماما لعدم وجود لياقة لدى اللاعبين فأكثر مدرب منح اللاعبين راحة هو صفوت الذي اتى إلى الهلال كما يبدو ليقلل من لياقته لا ليزيدها فهو بعد كل مباراة يقوم باراحة اللاعبين راحة تامة لدرجة انهم يفقدون المخزون اللياقي في ظرف يوم أو يومين على الأكثر.
وان كنت لا أطالب باقالته في هذا الوقت بالذات ولكن رجاء خاصاً جدا لوجه السعد الأمير سعود بن تركي بأن ينظر الى الفريق نظرة ثاقبة كما هي عادته ليعيد لنا أمجاد الهلال الذي لم يدخل بطولة إلا وكان له نصيب الأسد منها كما هو معروف وأما قول المدرب بأن الهلال ليس ريال مدريد أو غيره فذلك تبرير أبله فليس هناك فريق في العالم إلا وقد خسر ولكن السؤال كيف خسر هذه رسالة عاجلة إلى من يهمه أمر الهلال.
حسن صالح البداح

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved