|
| الاخيــرة
* الأحساء عبدالله الملحم:
شهد الطريق الدولي الذي يربط بين الرياض وسلوى مروراً بالاحساء خلال الأسبوع العديد من الحوادث المرورية المفجعة ولعل أبرز هذه الحوادث التي راح ضحيتها خمسة أشخاص. الحادث المؤسف الذي وقع على مقربة من الاحساء على طريق سلوى عندما اصطدمت سيارة لاندكروزر «سعودية» وأخرى من نفس النوع قطرية وقد اسفر الحادث المروع عن وفاة جميع ركاب السيارة السعودية وهم اب وابناه أحدهما بالمرحلة المتوسطة والآخر يبلغ عمره «22 سنة» في حين تعرض السائق القطري لإصابات طفيفة.
وعلى مسافة قصيرة من الحادث لقي شاب مصرعه وهو في طريقه لعمله بمحطة الأبحاث الزراعية التابعة لجامعة الملك فيصل عندما ارتطمت سيارته بأحد المولدات الكهربائية.. الشاب لم يمض على زواجه أكثر من عام وله بنت واحدة. وجاء الحادث الأخير استمراراً للحوادث المفجعة التي باتت سمة شبه يومية لهذا الطريق وهذا الحادث جاء مرتبطاً بحادث الشاب عندما نما إلى علم أحد أصدقاء والد الشاب بوفاته فبعد ان قدم واجب العزاء لم يعلم الرجل ماذا كان يخبئ له القدر فبينما كان في طريق عودته للرياض بسيارته «كراون فكتوريا» وعلى مقربة من بلدة خريص ظهر له فجأة أحد الجمال السائبة وما أكثرها ولم يتمكن معها تلافيه نظراً لضيق الطريق فهو ذو مسار واحد ضيق لتحدث المأساة حيث كان الاصطدام عنيفاً بالجمل ونتج عن الحادث المؤسف وفاة الرجل «سائق السيارة» على الفور في حين تعرض بقية مرافقيه لإصابات متفاوتة. والطريق بوضعيته الحالية أصبح بعبعاً مخيفاً لجميع العابرين فرغم أهميته لكونه يربط الرياض بدول مجلس التعاون قطر وسلطنة عمان والإمارات إلا ان ضيق الطريق وكثرة الجمال السائبة وانعدام خدمة دوريات أمن الطرق تترك أكثر من علامة استفهام.. فما رأي وزارة المواصلات؟.
|
|
|
|
|
