| أفاق اسلامية
* العلا الجزيرة:
بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالعلا )1440( طالباً يدرسون في )68( حلقة، وبلغ عدد الطالبات )460( طالبة يدرسن في )32( حلقة كما بلغ عدد الطلاب الحافظين للقرآن الكريم كاملا )10( طلاب منهم )5( طلاب غير سعوديين، اما عدد مدارس تحفيظ القرآن الكريم للنساء التابعة للجمعية فهي )9( مدارس بها )32( حلقة.
اوضح ذلك رئيس الجمعية الشيخ احمد بن محمد العبد الكريم مشيرا الى ان هناك برامج دعوية غير حفظ القرآن الكريم حيث يتم اقامة المحاضرات والندوات العلمية ويتم ذلك في مبنى الجمعية وتقوم الجمعية بالتنسيق مع بعض المشايخ ورجال العلم لالقاء هذه المحاضرات كما يقوم القسم النسوي بالجمعية بتخصيص بعض الحلقات لتدريس الأمهات وتعليمهن أحكام التجويد وتلقينهن بعض الدروس الخاصة بالعقيدة، كما يقمن سنويا بعمل مشروع الطبق الخيري حيث تخصص ايراداته لدعم النشاط الدعوي في مدينة العلا وضواحيها.
وأبان فضيلته ان هناك تعاوناً بين الجمعية والجمعيات الاخرى على مدار العام حيث يتم تبادل الآراء والمقترحات وخاصة الآراء المتعلقة بخطط سير الحلقات وكيفية النهوض بها وكذلك قيام اعضاء مجلس الادارة بتلبية دعوات الجمعيات الاخرى للحفلات والمسابقات، مؤكدا حرص الجمعية على بقاء حلقة الاتصال الدائم سواء عن طريق الهاتف او عن طريق تبادل التقارير السنوية.
وقال: ان الجمعية تعتمد في مواردها بصورة رئيسية على تبرعات اهل الخير والاحسان وكذلك على الاشتراكات السنوية لأعضاء وعضوات الجمعية العمومية، ويوجد قصر أفراح قد تم انشاؤه وسيتم تأجيره هذا العام ان شاء الله وهناك شقق تمتلكها الجمعية وتؤجرها، مبينا ان هناك مشروعاً خيرياً تخطط الجمعية لانشائه وهو بناء روضة أطفال قرآنية ولا يزال هذا المشروع تحت الدراسة.
أما عن خطة الجمعية في مجال الأنشطة خلال الاجازات فقد أفاد الشيخ العبد الكريم ان الخطة تتمثل في تركيز انشطة الجمعية وتكريس جهودها لخدمة الشباب والناشئة وشغل وقت فراغهم بما يفيدهم وينمي وعيهم الديني حيث تقوم الجمعية باستضافة نخبة من رجال العلم والعلماء لالقاء المحاضرات والدروس الدينية سواء بمقر الجمعية او بالمخيمات الدعوية التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع بعض الجهات الخيرية داخل العلا وفي القرى والهجر التابعة لها والتي تبعد مسافات ليست بقليلة عن مدينة العلا، كذلك تقوم الجمعية بالمشاركة بشكل فعال في اقامة المراكز الصيفية التي تسخر معظم انشطتها لدعم برنامج الجمعية لتحفيظ القرآن.
وتحدث رئيس الجمعية عن حلقات التحفيظ التي تقام داخل السجون والاصلاحيات قائلا: انها حلقات ناجحة ومثمرة للغاية حيث انها تسعى الى جمع الشباب الموجودين داخل السجون حول مائدة القرآن الكريم لينهلوا منها وليتعلموا من أحكام القرآن الكريم ودروسه مما ينعكس بشكل مباشر على اخلاقيات هؤلاء الشباب وتصرفاتهم وشخصياتهم.
وفيما يخص اقبال الطلاب والطالبات على حلقات الجمعية بيّن فضيلته ان هناك زيادة ملحوظة في اعدادهم عاما بعد عام ورأى ان الدراسة في حلقات الجمعية هي بمثابة خير معين بعد الله عز وجل على التحصيل الدراسي للطلبة والطالبات، مشيدا بتعاون اولياء الأمور مع الجمعية المتمثل في متابعة حالة أبنائهم ومعرفة مستواهم داخل الحلقات وكذلك حضور أولياء الأمور لاجتماعات الجمعية العمومية وحضورهم لكافة المسابقات والحفلات التي تنظمها الجمعية.
وأشار رئيس الجمعية الشيخ احمد عبد الكريم انه ستتم سعودة المعلمين بعد تخريج دفعات طيبة من حفظة كتاب الله من السعوديين الذين يمكن الاستفادة منهم كمعلمين لدى الجمعية برواتب مناسبة وان هناك متابعة جادة ومكثفة للقائمين على التدريس، ووصف المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز بأنها مسابقة مفيدة جدا ورائدة ومشجعة للحافظين والقائمين على الجمعيات الخيرية في مختلف انحاء المملكة واقترح لتطويرها توسعة دائرة مجالها لتشمل كافة علوم القرآن.
وعن الخطط المستقبلية للجمعية قال فضيلته: لدينا اتجاه لتكوين ثلاثة مراكز او اكثر تحتضن الموهوبين والمتميزين من المنتمين للحلقات من السعوديين للاعتناء بهم عناية خاصة من حيث المدرسين والمكافآت ووسائل النقل والمتابعة وغير ذلك لزيادة عدد الحفظة من السعوديين وليكون من هؤلاء معلمو المستقبل.
|
|
|
|
|